وكالة ترويج الاستثمار تستعرض بيئة الاستثمار المزدهرة وفرص نمو الشركات الناشئة في قطر خلال قمة الويب لشبونة 2024

شاركت وكالة ترويج الاستثمار في قطر في قمة الويب لشبونة 2024 بصفتها شريكًا للعام الثاني على التوالي، ومنظمًا لجناح دولة قطر.  وعقدت الوكالة خلال القمة سلسلةً من الفعاليات والاجتماعات رفيعة المستوى، شملت جلسة نقاشية ومحاضرة لتسليط الضوء على بيئة الاستثمار في الدولة، والفرص الاستثمارية المتنامية في قطاع الشركات الناشئة التي تشهد نمواً متسارعاً.

شارك الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار في قطر في جلسة نقاشية بعنوان “حركة الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رؤية قطر للنمو المالي”، أكّد فيها على القوة التحويلية للاستثمار الأجنبي المباشر في تحقيق التنويع الاقتصادي في قطر.  كما شارك في الجلسة السيد عبدالرحمن هشام السويدي، الرئيس التنفيذي لـبنك قطر للتنمية. وأدارتها السيدة كيلسي تشنغ، رئيسة قسم أخبار الشركات في (كايكسين جلوبال – Caixin Global).  وقدم المتحدثان العديد من الرؤى حول النهج الاستباقي الذي تتبعه قطر في التنويع والابتكار، ودور الاستثمار الأجنبي والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والمبادرات الاقتصادية الاستراتيجية التي تسهم في دفع عجلة التنمية.  

وتناولت الجلسة العديد من المحاور، من أبرزها التقدّم الذي أحرزته قطر لترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية رائدة ومركز حيوي للابتكار والناشئة ورواد الأعمال، بفضل بيئتها الداعمة للأعمال، وبنيتها التحتية عالمية المستوى، وجودة الحياة العالية.  واستمرار مساعيها الرامية لتعزيز منظومة أعمال جاذبة تتيح فرصاً واسعة في قطاعات ومجالات متنوعة، مثل التكنولوجيا الناشئة، والخدمات اللوجستية، والصناعات الإبداعية.  وتدعم هذه البيئة المستثمرين الطموحين لتحقيق نمو مستدام على الصعيدين المحلي والإقليمي.

وصرّح الشيخ علي بن الوليد آل ثاني خلال الجلسة النقاشية قائلاً: “تُعدّ استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة خارطة طريق للمرحلة الأخيرة نحو تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى تحويل الدولة إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وتعكس هذه الرحلة التحويلية التزام دولة قطر الراسخ بخلق بيئة أعمال لا تجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم فحسب، بل تدعم كذلك نموهم وابتكاراتهم، مما يعزز مكانة الدولة كوجهة رائدة للاستثمار. ويستند هذا الجهد على ثلاث ركائز أساسية: اقتصاد قوي ومرن، وبيئة تشريعية وتنظيمية داعمة للأعمال، وتوفير الكفاءات والكوادر البشرية المتميزة – وهي مجالات تواصل الدولة التفوق فيها”.

إلى جانب الجلسة النقاشية، أقامت وكالة ترويج الاستثمار محاضرةً بعنوان “التقدّم – واقع ملموس: لماذا تعتبر قطر الوجهة الأمثل لتأسيس وتنمية شركتك الناشئة”، تحدث فيها السيد فهد علي الكواري، مدير أول علاقات المستثمرين في الوكالة، وقدّم نظرة شاملة حول مكانة قطر كمركز عالمي للأعمال والابتكار، واستعرض بشكل خاص النهج المتكامل لجذب الاستثمارات الذي تتبعه الدولة لتوفير الفرص المتميزة لرواد الأعمال والشركات الناشئة.

وعلى هامش مشاركتها في قمة الويب، كشفت وكالة ترويج الاستثمار عن الجيل الجديد لروبوت المحادثة “Ai.SHA“، المُساعد المدعوم بالذكاء الاصطناعي، الذي جرى تطويره بالتعاون مع شركة مايكروسوفت وإطلاقه في أوائل عام 2024. يوفر الإصدار الجديد مجموعة من الميزات المتطوّرة لتقديم تجربة تفاعلية للمستخدمين أقرب للتفاعل البشري، بفضل دمج وظائف محسّنة جديدة مُصممة لتلبية الاحتياجات المتنامية للمستثمرين الدوليين ورواد الأعمال. يستند روبوت المحادثة Ai.SHA على قاعدة بيانات ضخمة تتيح تقديم ردود تتماشى مع تفضيلات المستخدم، وكذلك توفير رؤى شاملة حول مشهد الاستثمار في قطر، مما يجعله مصدرًا قيمًا يُساعد في اتخاذ القرارات المستنيرة.

شهد جناح قطر في قمة الويب مشاركة العديد من الجهات الرئيسية، بالتعاون مع وكالة ترويج الاستثمار وقطر للسياحة (Visit Qatar)، وبمشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبنك قطر للتنمية، ومركز قطر للمال، وهيئة المناطق الحرة – قطر، والمدينة الإعلامية – قطر، ومجلس قطر للبحث والتطوير والابتكار، والشـركـة الـقطريـة لحــــلول الــــقوى البشــــريــــة (جــــسور). وقد شكل الجناح منصة لتعريف 70,000 من الحاضرين في قمة الويب، بما في ذلك 1,000 مستثمر و3,000 شركة، بمنظومة الأعمال المزدهرة في قطر، حيث قدم تجربة تفاعلية عكست البيئة الحيوية لقطاع الشركات الناشئة في الدولة والفرص المتعددة التي يوفرها.

لمعرفة المزيد حول بيئة الشركات الناشئة في دولة قطر، يُرجى زيارة: startupqatar.qa أو تحميل دليلنا الشامل عبر الرابط: invest.qa/publications

Previous post
خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري.. 165.4 مليار ريال الفائض التجاري
Next post
بنك قطر الوطني: نمو الاقتصادات المتقدمة والنامية يعززان توقعات استقرار نمو الاقتصاد العالمي