
وضعت شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” – المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة هيونداي موتور – يوم الأربعاء 14 مايو/ أيار حجر الأساس لمنشأتها الجديدة ضمن مجمّع الملك سلمان لصناعة السيارات، الذي تم الإعلان عنه مؤخراً في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بالسعودية.
وقالت الشركة، في بيان لها، إن صندوق الاستثمارات العامة يمتلك نسبة 70% من شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات”، فيما تمتلك شركة هيونداي موتور النسبة المتبقية البالغة 30%.
وأضافت أن هذا المصنع يعد الأول لشركة هيونداي موتور في منطقة الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإنتاج في الربع الرابع من عام 2026، بطاقة سنوية تصل إلى 50 ألف سيارة، تشمل سيارات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية.
وقال نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ورئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يزيد بن عبد الرحمن الحميّد: “وضع حجر الأساس لهذا المشروع يمثّل خطوة مهمة في جهود الصندوق لتعزيز وتطوير قطاع السيارات في المملكة”.
وأضاف: “سيواصل صندوق الاستثمارات العامة تمكين منظومة السيارات وتسريع نموها محلياً عبر الشراكات الفاعلة. يؤكد هذا المشروع المشترك التزامنا ببناء القدرات المحلية، واستقطاب أحدث التقنيات العالمية، واستحداث فرص عمل ذات مهارات عالية في قطاعي السيارات والتنقل في المملكة”.
من ناحيته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة هيونداي موتور، جايهون تشانغ: “من خلال هذا المشروع المشترك، نطمح إلى الإسهام في تطوير الكفاءات البشرية في المنطقة، عبر نقل الخبرات والمهارات، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.”
كما أضاف الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات السيد وون جيون بارك: “من خلال شركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات، نقود مرحلة جديدة من التطوير الصناعي في المنطقة. وستكون هذا المصنع منصة للنمو والتميّز الصناعي في قلب المملكة”.
وبحسب البيان، “سيسهم المصنع في توفير آلاف فرص العمل، وتعزيز نقل المعرفة وبناء القدرات، إلى جانب تسريع وتيرة توطين صناعة سيارات هيونداي، بما يدعم نمو منظومة السيارات والتنقل في المملكة، ويُمهّد الطريق نحو مستقبل صناعي واعد”.