الدوحة- باريس – رصد إنترنت:
هنأ سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية مرشح دولة قطر الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري على جهوده و نزاهته خلال الانتخابات الأخيرة على منصب مدير عام منظمة اليونسكو.
وقال سعادة وزير الخارجية في تغريدات عبر حسابه الرسمي بـ “تويتر”: ” نبارك لمرشحة #فرنسا الصديقة الفوز برئاسة #اليونسكو، و أهنئ أخي د. حمد الكواري على جهوده و نزاهته في هذه المنافسة الدولية.. #شكرا_حمد_الكواري”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “تصدّر مرشح #قطر للجولات الأربع مع فارق ضئيل في الجولة الأخيرة في حد ذاته انتصارٌ لدولة #قطر.. بيض الله وجهك يا بوتميم! #شكرا_حمد_الكواري”.
وفازت الفرنسية أودري أزولاي، اليوم الجمعة، بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، خلفا للبلغارية، إيرينا بوكوفا.
وأفادت وكالة أسوشيتدبرس برس، أن أزولاي حصلت على 30 صوتا مقابل 28 لمنافسها القطري الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري.
وفي سياق متصل، اجتاح هاشتاج “بيض الله وجهك يا حمد الكواري”، موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وذلك تعليقاً على نتائج الانتخابات على منصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، والتي عقدت جولتها النهائية الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس، وحصول المرشح القطري على المركز الثاني بعد المرشحة الفرنسية والفائزة أودريه أزولاي.
وتصدر الهاشتاج موقع “تويتر” فور إعلان النتيجة النهائية، ولم تتوقف التغريدات عند المواطنين القطريين، حيث انضم إليهم عدد من المواطنين العرب وأبناء الشعب الخليجي، حيث علق حساب يحمل اسم “كويتي بالصميم” رسالة دعم وتهنئة إلى “الكواري” قائلاً: “رغم كل الطعنات في “ظهرك” من أقرب الدول.. وصلت إلى النهائي بـجدارة واستحقاق.. ولكن قدّر الله وما شاء فعل!”.
فيما أكد المواطن عبدالله الملا، أن المركز الثاني لا يدخل ضمن حدود الخسارة، وإنما يعد نجاحاً مهماً يحسب للمرشح القطري، حيث قال الملا: “المركز الثاني ليس بخسارة، #قطر يا من تهزؤون بحجمها الصغير تفوقت على دول كبيرة وعريقة، لأنها لجأت إلى سياسة الصدق”.
وعلق السيد طلال الكواري على نتائج الانتخابات قائلاً: “كفيت ووفيت”، في رسالة إلى المرشح القطري، الذي خاض غمار الانتخابات بكل قوة، جعلته يحتل المركز الثاني بعد سباق عنيف مع كافة المرشحين، فيما أضاف طلال قائلاً: “الحمد لله على كل حال خرجنا بالمركز الثاني في #اليونسكو بفارق صوتين.. بعدما انتصر الكفار للكفار، بيض الله وجهك يا بوتميم كفيت ووفيت”.
وفى رسالة فخر، علق السيد ماجد الخليفي، على حصول “الكواري” على المركز الثاني قائلاً: “الخيرة في ما اختاره الله، شكراً لمرشحنا معالي د. حمد الكواري يحق لنا أن نفتخر بالوطن وأبنائه”.
وأشار السيد عبدالله محمد الصالح، أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إلى رحلة النضال التي عاشها المرشح القطري قائلاً: “فاز #حمد_الكواري بالنضال للرئاسة! فازت قطر بشرف المنافسة! فازت دول الحصار بالدناءة!”.
وحرص المواطن ناصر بن سالمين المري، على توثيق شرف المنافسة الذي حظي به المرشح القطري، حيث أكد أن الكواري شرف وطنه أمام العالم، قائلاً: “كفيت ووفيت ورايتك بيضا وشرفتنا ومثلتنا خير تمثيل”.
وأكد السيد نواف بن مبارك آل ثاني، أن المكسب القطري الذي حققه المرشح الدكتور حمد الكواري، ليس فقط في فوزه بالمركز الثاني، وإنما يعد الكواري نفسه مكسباً لوطنه قطر، وقال نواف: “سيظل هذا الرجل مكسباً للثقافة العالمية، بغض النظر عن أي منصب، والمسيرة الثقافية القطرية ستستمر كباقي مسارات التنمية”.
وفي شهادة كويتية أخرى، وثق حساب يحمل اسم “البحر العميق الكويت”، المجهود الكبير الذي بذله المرشح القطري، وكذلك فخره بحجز المركز الثاني لصالح مواطن عربي قائلاً: “بيض الله وجهك نشهد أنك كفيت ووفيت”.
وفي السياق ذاته، لفتت أمينة الكواري، إلى قوة دولة قطر رغم الحصار، حيث قالت: “يكفينا شرفاً أن #الدولة_الصغيرة المحاصرة أطاحت بكل كبار العرب والعالم، وتنافست بفارق بسيط مع فرنسا على كرسي #اليونسكو”.
وكان الكواري قد تصدر المراحل السابقة من الانتخابات، وحصل في جولتها الأولى على 19 صوتاً من إجمالي عدد الأصوات البالغ 58 صوتاً، وجاءت المرشحة أودريه أزولاي في المركز الثاني بحصولها على 13 صوتاً.
وحصدت مشيرة خطاب -وزيرة الدولة المصرية للأسرة والسكان سابقاً- 11 صوتاً، وجاءت في المرتبة الثالثة.
وفي المرحلة الثانية حصل الكواري على 20 صوتاً، متقدماً على منافسته الأقرب، الفرنسية أودريه أزولاي، بنحو 7 نقاط، فيما حصدت المرشحة المصرية 12 صوتاً، وشهدت المرحلة الثالثة تعادل الكواري مع منافسته الفرنسية برصيد 18 صوتاً لكل منهما، وجاءت المرشحة المصرية في المركز الثالث لتحصد 13 صوتاً.
وتأهل الكواري إلى المرحلة النهائية للانتخابات متفوقاً على منافستيه برصيد 22 صوتاً، بينما تعادلت المرشحتان الأخريان برصيد 18 صوتاً، لتجري بينهما انتخابات حسمتها المرشحة الفرنسية، قبل أن تحسم المرحلة النهائية برصيد 30 مقابل 28 صوتاً لمرشحنا، الذي كسب احترام الجميع.