أدى “السم الأبيض” بالكثير من الأشخاص الواعين بالمخاطر الصحية إلى التحول إلى العسل أو العصائر لكونها محليات أكثر صحة ظاهرياً. فالسكر المحلى لديه سمعة سيئة منذ سنين.
ولكن هل هذا هو الحال؟ تظهر نظرة عامة على البدائل الشهيرة للسكر الأبيض نتائج غير مشجعة.رحيق الصباررحيق (نكتار) هذا النبات يعتبر أكثر حلاوة في المذاق من السكر، ما يعني أنه يضاف القليل منه عند الاستخدام. ويلائم حبوب الإفطار والفواكه المطهية والحلويات.ولكنه يحتوي في الأساس على فركتوز أو سكر الفواكه الذي يمكن أن يعيق الأيض عند استهلاكه بكميات كبيرة. كما أنه يلتصق بالأسنان ويسبب تسوسها.شراب القيقب
يستخدم هذا الشراب الغني الذهبي المائل إلى البني الداكن المستخلص من أشجار القيقب في أمريكا الشمالية، في صناعة الحلويات وتحلية المشروبات المخفوقة والفطائر والبسكويتات.ورغم كونه أغلى (وأحسن مذاقاً) من السكر الأبيض، فإن مكونه الأساسي هو السكروز المطابق كيميائيا للسكر الأبيض.سكر جوز الهند
ينتج هذا المسحوق من أزهار أشجار جوز الهند. ومذاقه أقل حلاوة قليلاً من السكر الأبيض وبه نكهة الكراميل.ويتكون بشكل كبير من السكروز – أوبمعنى آخر سكر البيوت – وبعض من الفركتوز والجلوكوز. ويقال إن أحد مميزاته هي أنه لا يرفع مستوى ضغط الدم أو مؤشر الجلايسيمي ولكن الدراسات العلمية الراسخة التي تثبت هذا قليلة.العسل
يحتوي العسل في الأساس على فركتوز وجلوكوز. وكونه يحتوي على ماء ليس معناه أنه ينتج سعرات حرارية أقل من السكر. ولكن قوامه يعني أنه يلتصق بالأسنان ويؤدي إلى تسوس أكثر للأسنان من السكر.