هكذا قررت غوغل منافسة آبل!

 

حصلت شركة #غوغل على موافقة مجلس مدينة ماونتن فيو فيما يخص مشروع #بناء مقرها المستقبلي بالقرب من مقرها الحالي ضمن المدينة، ويحمل #المقر الجديد لمكاتب الشركة الذي يأتي على شبكة قبة الاسم المقترح “تشارلستون الشرق” Charleston East، ويظهر من بعيد بشكل #مظلة بتصميم مموج يتضمن #ألواح_شمسية تغطي السقف والنوافذ.
وتخطط غوغل لبناء المبنى على الجانب الشرقي من #حديقة_تشارلستون ، وتركز الشركة بشكل كبير ضمن المخططات الرسمية على فكرة الاستدامة، مع تركز الاهتمام على مفهوم الريادة في الطاقة والتصميم البيئي، ويأتي ذلك رداً منها على شركة آبل ولكي لا تسمح لـ #آبل بالتفوق عليها من خلال مقرها الخاص الجديد الشبيه بالسفينة الفضائية.
وبحسب غوغل فقد اعتمدت في تصميمها للبمنى على فكرة البدء من الداخل إلى الخارج، ورغبت الشركة في معرفة الكيفية التي يمكن من خلالها الحصول على مساحات فارغة بحيث يكون المبنى مريحاً للغاية ولا يتواجد ضمنه الكثير من الجدران التي تعتبر بمثابة نوعاً من أنواع القيود التقليدية.
وتبلغ مساحة بناء المكاتب 595 ألف قدم مربع بارتفاع 110 قدم، ويحض تصميمه على المشي وركوب الدراجات وتنقل الموظفين للعمل، ويتوقع أن تبدأ أعمال البناء خلال الشهر المقبل، بحيث يستغرق البناء بحسب غوغل حوالي عامين.
ويعتبر هذا المقر أول مقر تعمل الشركة على بناءه من الصفر، حيث اعتادت غوغل سابقاً وعلى مدى سنوات إلى استئجار المباني ضمن وادي السيليكون من أجل مقرها ومكاتبها.
وخضعت مخططات البناء المتوقع الانتهاء منه في 2019 لعدة تعديلات خلال الفترات السابقة، حيث ينبغي إزالة ما يقرب من 200 شجرة من موقع البناء الذي يغطي مساحة 18.6 فدان، على أن تزرع الشركة أشجار جديدة بحيث تتواجد مساحات خضراء كثيرة ضمن المشروع النهائي.
ويعتبر الجزء الأكثر تميزاً في المبنى هو السقف الذي يشبه المظلة، والذي يعمل على تنظيم المناخ في الداخل والتحقق من نوعية الهواء والصوت، إلى جانب احتواء المشروع على مواقف خارجية جديدة لسيارات غوغل ذاتية القيادة.
تجدر الإشارة إلى قيام غوغل بالإعلان لأول مرة عن خططها لبناء مقرها الجديد منذ ما يقرب من عامين، وقدمت الشركة في شهر مايو/آيار 2015 طلباً لمجلس مدينة ماونتن فيو من أجل بناء #مبنى للمكاتب مكون من طابقين بمساحة 595 ألف قدم مربع.

السابق
“سترة هزازة” تقنية جديدة لإنقاذ ضحايا النوبات القلبية
التالي
تويتر تضع حسابات مستخدمين خلف أبواب مغلقة!