إنها ليست حياتها فقط التي تغيّرت بل ستايلها أيضاً! لم تكن ميغان ماركل بحاجة لأن توضّب في شنطتها الكثير من الملابس والأزياء مع انتقالها الى داخل القصر الملكي وذلك لأنها اليوم لم تعد ترتدي أي شيءٍ منها لأنها بكلّ بساطة ليست مناسبة أبداً. من كان يتابع أخبار ميغان ما قبل الحياة الملكية أو حتى تحرّى عنها جيّداً يلاحظ هذا التغيّر الكبير في ستايل ميغان خاصّة من ناحية القصّات الفاضحة والجريئة قليلاً التي لم تعد من ضمن خياراتها أبداً في هذه الفترة.
كيف تحوّل ستايل ميغان؟يقول أحد خبراء الموضة إنه لطالما حافظت ميغان في إطلالاتها على السجادة الحمراء على عنصر الشياكة والأناقة لكنها حالياً مالت أكثر الى التحفّظ والحشمة وهذا ما فرضته عليها الحياة الملكية الى جانب الأمير هاري والملكة إليزابيث. إذاً لم يعد للفساتين المكشوفة على الكتفين أو تلك القصيرة مكان واستبدلتها بالفساتين الميدي أو تلك بالقصّة العريضة على الكتفين مع أكسسوارات الرأس التي لا يمكن أن يكتمل اللوك من دونها. لكنها بقيت متمسّكة بالقليل من حياتها الماضية تحديداً خيار الألوان الذي عادةً ما يكون اللون الأسود أو اللون الزيتي أو أخيراً ألوان الباستيل التي ناسبتها أكثر من غيرها. هذا وما زالت ميغان تحاول أن تحافظ على هوية واحدة لكلّ إطلالاتها: فهي دخلت في دوّامة الماركات الفخمة والثمينة مثل برادا وجيفنشي لكنها في نفس الوقت تحاول أن تشجّع الكثير من الأسماء الصغيرة خاصّة بعض المصمّمين الكنديين الذين اعتادت سابقاً أن تختار من تصاميمهم.
ميغان تعشق السراويلحتى اليوم ما زالت ميغان ماركل تملك في داخلها ما يجذبها الى ارتداء السراويل، وهذا ما لاحظناه خلال وجودها في الكثير من المرّات برفقة الأمير هاري. خلال الجولة التي قاما بها الى إيرلندا، اختارت ميغان البدلة من جيفنشي Givenchy وهذا الأمر لم يرق كثيراً الأمير هاري الذي منعها من أن توضّب في شنطتها من أجل الجولة الاسترالية أيّ موديل من السراويل.لكن ماذا عن تسريحة شعرها؟ تسريحة شعرها باتت ملكية أكثر لكنها بقيت تلك التسريحة المبعثرة أكثر، ولم تتخلَّ عنها ماركل وهذا الأمر يثير غضب الكثير من متابعي أخبارها وتحرّكاتها.