بالرغم من أن أفخم مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية موجودة خلف خزنة مقفلة، لكن هذا لا يعني أنه ليس لدينا معلومات عن تفاصيلها. ولأنه علينا انتظار المناسبات الملوكية المهمة لنلقي نظرة على أجمل تيجان الملكة ذات التاريخ العريق، ولكننا حين نراها، نتأكد بأنها كانت تستحق الانتظار. هذه التيجان رُصّعت بالروبي والسافير والزمرّد وآلاف الماسات واللؤلؤ المهرّب والأكوامارينز الضخم… من هنا، رصدنا لك حكايات تيجان الملكة الست الأكثر روعة لتتعرّفي إليها معنا:
تاج Girls of Great Britain and Ireland: لعلّه التاج المفضّل لدى الملكة وهو أكثر التصاميم التي ترتديها. كانت هذه القطعة هدية زواج الملكة ماري من علامة جيرارد ومن ثم وصلت إلى إليزابيث عبر التوارث. كان هذا التاج مرصّعاً باللؤلؤ في قسمه العلوي ولكنه استُبدل لاحقاً بالماس.
تاج Grand Duchess Vladimir: هُرّب هذا التاج من روسيا بعد الثورة في داخل قبعة وابتاعته الملكة ماري. عُدّل بحيث يمكن استبدال 15 قطعة من اللؤلؤ المتدلية بالزمرد. ورثته الملكة إليزابيث إثر تنصيبها وارتدته بالطريقتين.
تاج Modern Sapphire: إحدى التيجان الأكثر عصرية في مجموعة الملكة، وقد صُمّمت بناءً على طلبها في العام 1963 ليتلاءم مع مجوهرات من السافير ذات طابع فيكتوري. منحها إيّاها والدها الملكة جورج السادس كهدية زواج. صُنع التاج من مجوهرات نُزعت من قلادة كانت بحيازة الملكة.
تاج Queen Alexandra’s Kokoshnik: مستوحىً من أكسسوار الرأس التقليدي للفتيات الروسيات، كان هذا التاج ينتمي إلى الإمبراطورية Maria Feodorovna وأُعطي للملكة أليكسندرا كهدية في عيد زواجها الخامس والعشرين على الملك إدوارد السابع. ورثته الملكة عام تسلّمها العرش وقد ارتدته مرّات كثيرة منذ ذلك الحين وقد ظهرت به في الصور الرسمية في العام 1961 والعام 2002.
تاج Oriental Circlet: صُمّم من قبل الأمير ألبيرت للملكة فيكتوريا في العام 1853، وقد رُصّع بالأوبال، ولكن حين ورثته، استبدلت الملكة أليكسندرا الأوبال بالروبي. ورثته الملكة وارتدته لحفل عشاء في مالطا في العام 2005.
تاج Burmese Ruby: صُمّم من قبل جرارد في العام 1973 وصُمّم ليبدو كباقة أزهار. رُصّع بـ96 قطعة من الروبي والماس من تاج نظام حيدر أباد وقد كانت كلّها هدايا زواج، وارتدته الملكة في الكثير من المناسبات.