ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الاجتماع من اللقاءات النادرة التي عقدها نتنياهو مع شخصية رفيعة المستوى من الدول الخليجية منذ تولّيه منصب رئيس الحكومة في عام 2009.
وأضافت الصحيفة، نقلًا عن مصدرين دبلوماسيين، قولهما إن اللقاء تم في 28 سبتمبر/أيلول على هامش الجلسة العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، بعد أن ألقى نتنياهو خطاب “الخط الأحمر” الذي رفع فيه رسمًا لقنبلة يدوية خط عليها خطا باللون الأحمر، كإشارة للخطوط الحمراء التي تضعها إسرائيل أمام خطط تخصيب اليورانيوم الإيرانية، مطالبًا المجتمع الدولي يومها بوضع خط أحمر أمام طموحات إيران في مجال الذرة.
وبحسب الصحيفة، فقد كان نتنياهو من بادر لعقد اللقاء مع بن زايد، إذ سعى منذ عودته لديوان رئاسة الحكومة، بعد الانتخابات العامة عام 2009، لتنظيم لقاءات مع مسؤولين كبار من الدول الخليجية، التي لا تملك إسرائيل علاقات دبلوماسية معها، مثل السعودية والإمارات والبحرين.
وزعمت الصحيفة أن عملية اغتيال القيادي في “حماس” محمود المبحوح، في دبي، ولدت توترًا كبيرًا في العلاقات بين إسرائيل والإمارات، وحالت دون عقد مثل هذا اللقاء على مدار عامين.