تشارك مؤسسة “التعليم فوق الجميع” في اجتماعات اللجنة التوجيهية المعنية بالتعليم حتى 2030 التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونيسكو/ وذلك تكريما لجهودها في توفير فرص التعليم لـ 7.1 مليون طفل حول العالم حيث ستقدم اللجنة توصياتها لتوفير تعليم نوعي للجميع.
وتضم اللجنة إلى جانب مؤسسة “التعليم فوق الجميع” ممثلين عن الدول الأعضاء ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المعنية بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسيف/ والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان وغيرها من المؤسسات وسوف تستمر الاجتماعات حتى يوم /الجمعة/ المقبل.
وعبرت الدكتورة ماري جوي بيغوزي المديرة التنفيذية لبرنامج “علم طفلا” أحد برامج مؤسسة “التعليم فوق الجميع” عن سعادتها بالمشاركة في محادثات الجمعية العامة رفيعة المستوى وبانضمام المؤسسة للجنة التوجيهية المعنية بالتعليم حتى 2030 والتي تشرف على تحقيق هدف التنمية المستدامة الخاص بالتعليم كممثلة للجهود الخيرية في العالم.
وقالت الدكتورة بيغوزي في تصريح لها إنه “في الوقت الذي تخضع فيه الجهود التنموية وآثارها لمتابعة دقيقة وضغوط متزايدة أثبت نموذج عمل (التعليم فوق الجميع) المبني على تنفيذ البرامج بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين والمنبثق عن رؤية عالمية فعاليته ونجاحه حيث توفر فرصا للتعليم من خلال إلحاق 7.1 مليون طفل من الأكثر تهميشا والمحرومين من التعليم حول العالم بالمدارس وتضمن حصولهم على تعليم نوعي.. معربة عن تطلعها للمشاركة الفعالة في هذه الاجتماعات والتأكيد على أن التعليم هو أساس التنمية البشرية.
وحثت قادة العالم على تأكيد التزامهم بتمكين كل الأطفال من الحصول على تعليم نوعي خاصة أن التعليم هو الأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى.. مشيرة إلى إمكانية تحقيق هذه الأهداف من خلال التعاون وتوفير التمويل اللازم وحماية التعليم باعتباره أحد حقوق الإنسان.
كما تشارك مؤسسة “التعليم فوق الجميع” في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيع المستوى الخاص بالتعليم الذي ينطلق اليوم لتمثيل الجهود العالمية التي تبذلها المنظمات الخيرية في مجال التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالتعليم حول العالم.
وقد صدرت الدعوة لمؤسسة “التعليم فوق الجميع” للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى الخاص بالتعليم عن السيد بيتر تومسون رئيس الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك في ضوء تزكية لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمنظمات غير الحكومية مؤسسة التعليم فوق الجميع للحصول على الصفة الاستشارية الخاصة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة والتي تُمنح لهذه المنظمات تقديرا لدورها المتفرد والبارز في مجال التعليم.
وحتى اليوم وفرت مؤسسة التعليم فوق الجميع فرص التعليم لـ 7.1 مليون طفل من الأطفال الأكثر تهميشا والمحرومين من التعليم ومكنتهم من الحصول على تعليم نوعي.
وتعتبر المؤسسة الوحيدة عالميا في تركيزها على تقديم الدعم للأطفال المحرومين من التعليم حيث تهدف للوصول إلى 10 ملايين طفل.
وتعمل المؤسسة على تأسيس شراكات مع المنظمات المحلية والعالمية للقضاء على العوائق التي تحول دون حصول الأطفال على تعليم نوعي مثل الفقر والنزاعات والصراعات والتمييز الجنسي.
وتعقد اللجنة التوجيهية المعنية بالتعليم حتى 2030 التي أسستها اليونيسكو لقاء سنويا للدول الأعضاء والوكالات المعنية بهدف ضمان تنسيق الدعم ما بين الدول الأعضاء والشركاء لتحقيق رابع أهداف التنمية المستدامة وكافة الأهداف المتعلقة بالتعليم من جدول أعمال 2030 وتتكون اللجنة من 38 عضوا بما في ذلك الدول الأعضاء ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المعنية.