الدوحة – كاراكاس – بزنس كلاس:
في تأكيد جديد على تاي الاقتصاد القطري وخروجه من دوامة الحصار الائر الذي فرض عليه منذ قرابة 3 اشهر من قبل بعض الدول الخليجية ومسر، أكدت قطر مجدداً نيتها توسيع محفظتها الاستثمارية حول العالم في إشارة واضحة أم الوضع الاقتصادي للبلاد متين وبدل التوجه لتسييل أصول جهاز قطر للاستثمار كما تروج أبواق دول الحصار فإن قطر سوف تزيد عدد ونوعية استثماراتها في مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا السياق أكد سعادة السيد بتال معجب الدوسري سفير دولة قطر لدى جمهورية فنزويلا، أن ما يدور حول نية قطر تصفية بعض ممتلكاتها بعدد من دول العالم لمواجهة الضغوط التي تسبب بها الحصار، ما هو إلا شائعات مغرضة أطلقتها دول الحصار.
وقال سعادة السفير في حوار مع صحيفة ( El Club de las Naciones ) الفنزويلية، إن جهاز قطر للاستثمار يعتزم زيادة ممتلكاته في العالم.
ورداً على سؤال عما إذا كانت دولة قطر تحصر استثماراتها في أوروبا، قال السفير الدوسري إنه بالرغم من أن الاستثمارات الرئيسية لقطر تركزت في أوروبا، فإن جهاز قطر للاستثمار افتتح مكتباً في نيويورك عام 2015 ووضع خططاً لاستثمار 35 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 2020.
وبيّن سعادة السفير أنه يوجد أيضاً استثمارات لدولة قطر في آسيا وروسيا وتركيا والصين وسنغافورة والهند.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت دولة قطر قد توصلت إلى استقلالية اقتصادها من قطاع النفط والطاقة، أشار سعادة السفير إلى أنه “وفقاً لصندوق النقد الدولي فإن حجم الاقتصاد القطري بلغ 170 مليار دولار وهو لا يعتمد على قطاع الطاقة فقط”.
وحول الدور الذي سيلعبه ميناء حمد الجديد، أوضح السفير الدوسري أن الميناء الذي سيفتتح رسمياً في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل يعتبر من أكبر الموانئ في منطقة الشرق الأوسط، وينتظر أن يحقق نقلة في التنوع الاقتصادي وتحسين القدرة التنافسية لدولة قطر بما يتواكب مع أهداف ورؤية قطر الوطنية 2030.
ولفت سعادة السفير إلى أن القدرة الاستيعابية للميناء الجديد ستصل إلى 7.5 مليون حاوية نمطية في العام الواحد بعد إنجاز كافة المراحل، مشيراً إلى أن الميناء يتضمن محطة للبضائع العامة بطاقة استيعابية تبلغ 1.7 مليون طن سنوياً.