في إطار خطتها لتطوير البنية التحتية بمختلف مناطق الدولة، حولت هيئة الأشغال العامة “أشغال” منطقة العزيزية إلى خلية نحل، حيث تشهد المنطقة الشرقية منها حركة مكثفة للآليات والمعدات الثقيلة وتحركات دؤوبة للعمال والمهندسين خلال عمليات الحفر والبناء وتعبيد الطرق وتركيب الإشارات المرورية “بعد تحويل كل الدوارات في الشارع التجاري والشارع الموازي له إلى إشارات” وتركيب أعمدة الأنارة في شارع العزيزية التجاري وبعض الشوارع الداخلية وذلك وفق خطة عمل متكاملة ومتسارعة.
وكانت منطقة العزيزية قد شهدت ولمدة تقارب العام والنصف إختناقات وتحويلات مرورية بفعل إغلاق عدد من الطرق الرئيسية والفرعية بغرض الصيانة والتطوير الكامل لشبكة البنية التحتية من قبيل شبكة الصرف الصحي وشبكتي المياه والكهرباء وشبكة الحزمة العريضة والطرق ومواقف السيارات في الشوارع والمحلات التجارية ومسارات المشاة وشبكة المياه السطحية والمياه الجوفية وشبكة مياه الصرف المعالجة .
كاميرا “بوابة الشرق” قامت برصد الأعمال في بعض مرافق المشروع حيث بدأت المنطقة تتنفس وتعود الحركة جزئياً إلى الشوارع الرئيسية وتدب الحركة وسط المناطق السكنية وذلك بعد أن شارف المشروع على نهايته، وكانت “أشغال” قد وفرت طرقاً وشوارع بديلة بالإضافة إلى الإفتتاح الجزئي لبعض الطرق الرئيسية في المنطقة مما ساهم في تخفيف الإزدحامات المرورية ، علاوة على تسهيل الدخول إلى المباني السكنية بعد توفير مداخل ومخارج لها وكذلك توفير منافذ للأسواق والمحلات والمجمعات التجارية.
وكانت هيئة الأشغال العامة قد أكدت مؤخراًَ في تصريحات نشرتها “الشرق” أن الإنتهاء من أعمال المرحلة الرابعة بمشروع تطوير الطرق الرئيسية والشوارع الداخلية بمنطقة شرق العزيزية سيكون في الربع الثاني من العام الجاري، مضيفة أن نسبة الأعمال في المشروع حالياً بلغت 64.2 %، على أن يكتمل العمل فيه بنهاية عام 2017.