سخر عدد من رواد الشبكات الاجتماعية من تمثال للفنانة الأميركية الراحلة مارلين مونرو، وُضع بجوار متحف الفن الحديث في ساحة دار الأوبرا المصرية.
إذ قارن النشطاء بين النسخة الأصلية من التمثال، والنسخة المُقلدة التي عُرضت في المعرض الفني لرئيس قسم النحت بجامعة المنيا، إيهاب الأسيوطي، في قاعة الباب سليم في دار الأوبرا، وقد ظهر فارق كبير في الشكل النهائي للتصميمين من الناحية الجمالية، وكذلك في خامات التنفيذ.
فيما وُصف التمثال بـ”التقليد الرديء”، و”التلوث البصري”، ساخرين من هذا المستوى المتدني من الفن، حتى إن بعضهم قال إن التمثال رُبما تعمَّد إظهار مونرو في الثمانين من عمرها بعد مرضها مثلًا ليصمم بهذا الشكل.
فيما استنكر آخرون الفكرة من الأساس بوضع مونرو داخل الأوبرا المصرية، كونها لا ترمز لشيء يخص الفن والثقافة الوطنية.