نائبة بمجلس الشورى لحكام دول الحصار: أنتم مثل “نابليون”!

رصد إنترنت – بزنس كلاس:

شنت الدكتورة هند المفتاح، وهي نائبة في مجلس الشورى في دولة قطر، هجوما عنيفا على حكام الإمارات العربية المتحدة والسعودية والبحرين ومصر وشبهت حالهم بحال الزعيم الفرنسي التاريخي الشهير نابليون بونابرت الذي صال وجال في أوروبا والشرق الأوسط قبل أن ينتهي به المطاف منفياً  في جزيرة سانت هيلانة ومكوثه فيها حتى مماته بحسب اكثر الروايات شهرة.

وقالت “المفتاح” في تدوينات لها عبر حسابها في موقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “Business Class”:” حين أصبح نابليون منفياً، قال جملة حكيمة “لا أحد سواي مسؤول عن نكبتي، فقد كنت وحدي ألد عدو لنفسي والمسبب لمصيري” وما أشبه حُكام #دول_الحصار بنابليون! ومن لم يقل عبارة نابليون اليوم غرورا وتكبراً، فسيقولها غداً اً قسراً وذُلاً.. وغداً ليس ببعيد ..”.

وأضافت د. المفتاح في تغريدة أخرى:” إن كانت القوى الخارجية تريد استمرارنا في التمزق والتناحر للسيطرة واستغلال مواردنا، فالعيب فينا! إذ لم نتمكن حتى اليوم من فهم نقاط ضعفنا وقوتنا ووضع أولويات أهدافنا لتعميق علاقاتنا الإسترتيجية، فتوالت علينا النكسات تباعاً حتى أصبحنا نبرر عجزنا بهدف التسليم للواقع وتقديم التنازلات”.

وفي نهاية المطاف، اختتمت “المفتاح” تدويناتها قائلة:” أفرز الربيع العربي والأزمة الخليجية وتداعياتهما مرحلة من الضياع والتشتت واختلاط المفاهيم والقيم! سقطت الرموز وانهارت الأخلاق تضاعف الافتتان بالتغريب والتبعية لها.. وما زالت الشعوب تدفع ثمن “صبيانية ومراهقة” من يمسك زمام الحكم! فمتى تفيق الشعوب وتتحرر من العبودية للحاكم!”.

الجدير بالذكر أن “نابليون” كان قد أنقلب على حكومة الديركتوار عام 1799 بعد عودته المفاجئة من  الحملة ضد مصر، لسوء الأوضاع التي كانت تعيشها بلاده آنذاك، ليؤسس الحكومة القنصلية ويعين نفسه قنصلا أول مدى الحياة، مع حقه في تسمية من سيخلفه.

 

ثم قام “نابليون” بعد ذلك بتحويل نظام الحكم من القنصلية إلى الإمبراطورية، ليتنحى بعد ذلك عن العرش إثر دخول قوات الأعداء باريس عام 1814 ووليتم بعد ذلك نفيه إلى جزيرة إلبا، ثم عودته لفرنسا مرة أخرى عام 1815 ليتولى الحكم إلى أن هزم في معركة “واترلو” وتم نفيه لجزيرة “سانت هيلانة” حتى مماته.

Previous post
كتارا للضيافة: تأسيس صندوق بمليار دولار مع “أكور” الفرنسية
Next post
محمد صلاح يدعم حارس ليفربول في مواجهة الانتقادات