إستطاعت ميلانيا ترامب أن تشكّل مادة صحفيّة دسمة للكثير في المواقع الإخبارية خلال مرافقتها لزوجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عدد من الزيارات الرسمية خارج الولايات المتحدة الأميركية. وقد ضجّت هذه المواقع بفيديوهات أظهرت نفوراً واضحاً من زوجها، الأمر الذي جعلنا نتأكد أكثر أنّ علاقة الثنائي ليست على ما يرام، ولا يمكن أن تكون طبيعية مع كل ردود أفعال الزوجة العدائيّة.
منذ تولّي ترامب الرئاسة الأميركية، ظهرت ميلانيا في الصورة، ولو أنّ الإبنة إيفانكا تأخذ الحيّز الأكبر، إلا أنّ عبوس وجه ميلانيا، ومحاولاتها الفاشلة في إظهار أي فرح على وجهها، حتّى خلال فوز زوجها، واصطناع الابتسامات أمام عدسات الكاميرات، أوضح أنّها لا تشعر بسعادة مطلقاً لكل ما يحيط بها، وأنّها بعيدة قليلاً عن الأجواء، التي من المفترض أن تكون جزءاً منها.
في جولة سريعة على صور ميلانيا ترامب نجد أنّنا نادراً ما وجدناها على طبيعتها، بل هي دائماً مختبئة خلف قناع لا يعكس مشاعر حقيقية وأحاسيس واضحة، وصورة غامضة “متجّهمة” يبدو أنّها تخفي تحتها الكثير من الحكايات والأخبار.
لعلّ ديكتاتورية الرئيس الأميركي وشخصيّته الغريبة تجعلنا نتأكد أكثر من أنّ هناك احتمال حقيقي أن تكون ميلانيا زوجة تعيش تعاسة، وأنّها العلاقة بينهما ليست مطلقاً على ما يرام، وأنّها تشهد حالاً سلبية لا تستطيع عارضة الأزياء السابقة إخفاءها، ولو أمام عدسات الكاميرات والمصورين وملايين المشاهدين.