مضت سبعة أشهر على دخول ميغان ماركل إلى القصر الملكي و تحوّلها إلى موضوعٍ ساخن بعد كل إطلالةٍ لها حيث ينشغل الجميع يمعرفة تفاصيل اللوك وما جعلها أيضاً بطريقة غير مباشرة أقوى بكثير من المؤثّرات على الإنستقرام.
صباح اليوم وصلت دوقة ساسيكس برفقة الأمير هاري إلى أستراليا في جولةٍ الى دول الكومنولث تستمرّ حتى يوم 31 أكتوبر، لكن عنصر المفاجأة ليس في هذا الخبر بل بالمنشور الذي وضعه حساب القصر الملكي على إنستقرام ومفاده أن ميغان ماركل والأمير هاري ينتظران مولودهما الأوّل في موسم الربيع المقبل.
خطّة ذكية وتكتيكيةوجد البعض أن التوقيت الذي جاء فيه خبر حمل ميغان ماركل مع وصولها الى أستراليا ليس أمراً حماسياً لكنها حصلت على ضجّة إعلامية كبيرة خاصّة أنه لم يمضِ الكثير من الوقت على زواجهما أي منذ شهر مايو وقد استطاعت أن تخفي هذا الأمر حتى اليوم.لكن ميغان ماركل ذكية فعلاً: فما الذي فعلته؟ بدايةً، يقال إن ميغان اكتشفت حملها في منتصف شهر يوليو وهي قد قطعت الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بسلامة وقد أحسنت إخفاء بطنها بملابسها. لن نتكلّم عن ملابسها الآن بل ما سنخبركم به أن ميغان لم ترد أن تكتمل فرحة ابنة عمّ الأمير هاري أي الأميرة أوجيني كما يجب، علماً بأن زفافها صادف يوم السبت الماضي وقد استقصدت أن تعلم الملكة إليزابيت وباقي أفراد العائلة المالكة في هذا اليوم أن “كنّتها” الجديدة تنتظر مولودها الأوّل.بهذا الأسلوب الذكيّ والمحتال، تحاول ميغان أن تخطف اهتمام الملكة التي وافقت منذ البداية على أن تكون زوجة للأمير هاري خاصّة أن هناك الكثير من الاختلافات التي تعوق ذلك. ماركل خطّطت ونفّذت وتكلّل عملها بالنجاح وبرضى الملكة، واليوم أو حتى في الأشهر المقبلة الأضواء ستُسلّط عليها: فهل خلقت لنفسها منافسة جديدة ألا وهي الأميرة أوجيني؟ما لا يعرفه الكثيرون أن والدة ميغان أيضاً كانت تحضر وتشارك في دروس رعاية وكيفية الاهتمام بالأطفال ما يوحي بإمكانية انتقالها إلى القصر للاهتمام بحفيدها أو حفيدتها.
إطلالات مدروسة جدّاًفي نظرة سريعة على إطلالات ميغان منذ شهر يوليو حتى اليوم، هناك ما يثير الشكوك والانتباه حيث عمدت الى اختيار الملابس ذات التموّجات على البطن والخصر أو تلك بالقصّات الواسعة والفضفاضة. هي كانت تخشى أن ترتدي الملابس الضيّقة التي قد تفضحها أو حتى تلفت الانتباه إلى بطنها المنتفخ. خلال شهر سبتمبر مثلاً، أطلّت دوقة ساسيكس بفستانٍ أزرق اللون من Jason Wu مع التموّجات المستقيمة حول البطن أو حتى هذا القميص الكحلي ذي القصّات غير المتساوية من Oscar de la renta وهذا ما جعلنا نشكّك في إمكانية وجود حمل قريب. حتى إنها مالت كثيراً في الفترة الأخيرة الى ارتداء المعاطف الطويلة والفضفاضة، تماماً كالذي اختارته من جيفنشي Givenchy في يوم زفاف الأميرة أوجيني أو حتى فستان البلايرز من Judith and Charles الذي يُعدّ من أذكى الخدع التي تساعد في تغطية البطن. خبراء الموضة كان لهم رأيهم الخاصّ في هذا الموضوع وذلك لأننا اعتدنا أن نرى ميغان بستايل الملابس الضيّقة التي تحدّد القوام فلم يكن صعباً أن نكتشف أمر حملها وذلك بعد أن تحوّلت الى ارتداء الأزياء الفضفاضة والواسعة.
خيارها الدائم في الفترة الأخيرة كان للألوان الداكنة مثل الأسود والكحلي والأخضر الداكن ولم تكن ترتدي الجوارب بل كانت تكتفي بإظهار جزء من ساقيها وتغطية بطنها جيّداً.