منحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، كلاً من شركات الشرق الأوسط والشركات الخليجية نظرة سلبية خلال العام 2017، وفقاً لبيان.
وتابعت الوكالة بحسب تقريرها الصادر، اليوم الخميس، أن نظرتها السلبية تجاه تلك الشركات بسبب انخفاض معدلات النمو الاقتصادي، وضعف ثقة المستهلكين للشركات والمخاطر الجيوسياسية المتفاوتة، وتذبذب أسعار صرف العملات.
وقالت موديز في تقريرها، إن تلك الأزمة ستطول شركات مجلس التعاون الخليجي، خاصة التي تعمل في مجال النفط والغاز، وذلك بعد انخفاض أسعار النفط التي تحد من نمو الشركات.
وأوضحت وكالة التصنيف، أنه بالإضافة لذلك، فمن المتوقع أن تكون هناك أزمة في وفرة السيولة، ولكنها توقعت أن تتمكن الشركات الكبيرة من التحكم في تلك الأزمة.
وفي سياق متصل أصدرت وكالة موديز مؤخراً، تقييماً للقطاع المصرفي الخليجي، ومنحته نظرة مستقرة خلال العام المقبل، لافتة إلى أن النظرة تعكس توقعاتها بقدرة دول الخليج على مواجهة الضغوط الاقتصادية والتمويلية بسبب هبوط أسعار النفط.
وأشارت إلى أن مستويات القروض غير المنتظمة “الديون المتعثرة” ستبقى عند 3% – 4% من إجمالي المحافظ الائتمانية، في عام 2017، لافتة إلى أن نسبة تغطية القروض المتعثرة بالمخصصات ستبلغ 95% في جميع أنحاء المنطقة.