اختتم الأسبوع الثاني من مهرجان قطر للتسوق في نسخته الأولى التي بدأت فعالياتها في السابع من الشهر الجاري وتستمر على مدى شهر كامل.
ويتضمن المهرجان إضافة إلى الفعاليات الاحتفالية، والخصومات على أشهر العلامات التجارية، والدخول في سحوبات تبلغ قيمة جوائزها 4 ملايين ريال، مجموعة متنوعة من العروض الثقافية والترفيهية والحفلات الغنائية التي تناسب أذواق جميع أفراد الأسرة، بما يعكس الثقافة المحلية والتراث الوطني.
وتشارك في مهرجان قطر للتسوق هذا العام عشرة مراكز للتسوق تتوزع داخل الدوحة وخارجها، وتتيح هذه المراكز خصومات تصل قيمتها إلى 50% على مجموعة متنوعة من السلع الاستهلاكية بما في ذلك الملابس والأجهزة الإلكترونية ومستحضرات التجميل واكسسوارات الزينة الخاصة بالرجال والنساء والأطفال على السواء.
وقال السيد سيف الكواري، مدير العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة، إن تطوير الفعاليات والمهرجانات الجديدة جزء من استراتيجية الهيئة بعيدة المدى لتنويع القطاع السياحي، واستقطاب الزائرين وزيادة الإنفاق السياحي.
واعتبر أن شتاء هذا العام جاء بدفعة جديدة لصناعة السياحة مع انطلاق النسخة الأولى لمهرجان قطر للتسوق وكذلك مهرجان الربيع في سوق الوكرة وسوق واقف.
وأوضح أن هذه المهرجانات التي تتوزع على مختلف مناطق الدولة، توفر الفرصة لزوار الدولة لعيش التجربة القطرية الغنية.
وأشار إلى أن هذه الجهود ستنعكس على مؤشرات أداء القطاع، مؤكدا أن الهيئة ستقوم بدورها لإعطاء المزيد من الزخم للقطاع، من خلال المزيد من المنتجات والخدمات السياحية، خاصة تلك التي تأتي عن طريق ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
يذكر أن سحبا جديدا جرى في نهاية الأسبوع الثاني دخلته أكثر من 42 ألف قسيمة شراء، وهو ما يمثل إنفاقا قدره 8.5 مليون ريال على مدى هذا الأسبوع، وقد فاز فيه متسوقون بجوائز قدرها 810 آلاف ريال.
ولا تزال الفرصة متاحة أمام الزوار والمقيمين للفوز بجوائز بمجرد الشراء أو تناول وجبة من المتاجر والمطاعم في المجمعات التجارية العشر المشاركة في المهرجان.
وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030 من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصري الاستدامة والتنوع.