مطار حمد الدولي يضيف صالة خاصة بأصحاب الإعاقات الذهنية في مبنى المسافرين

أعلن مطار حمد الدولي أنه سيضيف قريباً صالة لذوي الإعاقات الذهنية في مبنى المسافرين، على أن يتولى مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تجهيزها بأحدث وسائل التكنولوجيا لضمان توفير أعلى درجات الراحة للمسافرين من هذه الشريحة.

وستحتوي الصالة التي تركز على المسافرين من ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، على مزايا وخصائص معينة من بينها غرفة مصممة خصيصاً لعلاج الأطفال الذين يعانون محدودية في مهارات الاتصال، كما ستحتوي على سجادات الكترونية توفر للأطفال العديد من الألعاب والنشاطات التي تساعد على استخدام طاقتهم بشكل إيجابي، كما سيوفر مركز الشفلح تدريباً خاصا للموظفين في مطار حمد الدولي على طرق تقديم الخدمات للمسافرين ذوي الاعاقات الذهنية والتوحد.

جاء ذلك ضمن اتفاقية بين مطار حمد الدولي و”مركز الشفلح”، وقعها كل من المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في المطار، والسيدة آمال بنت عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والقائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح.

وقال المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، إن المطار يسعى بشكل متواصل لتحسين تجربة المسافرين ذوي الإعاقة، كما يسعى للوصول إلى أعلى مستويات الرضا لجميع المسافرين فيما يتعلق بخدمات ومرافق المطار، مثمنا الدور الذي يلعبه المتخصصون في مركز الشفلح في تعزيز جاهزية المطار كمكان صديق لذوي الإعاقة.

من ناحيتها، أشادت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة بتعاون مطار حمد الدولي الدائم مع المركز وسعيه لتطوير الخدمات المقدمة لذوي الاعاقة الذهنية والتوحد والذي يتوج الآن بإنشاء صالة خاصة بالمطار تعكس اهتمام المسؤولين بهذه الفئة من المسافرين.

يذكر أن مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة الذي تأسس عام 1999 بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، يسعى إلى تقديم الخدمات التعليمية والطبية والاجتماعية والمهنية والترفيهية الشاملة لمئات من الأطفال والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يوفر خدمات متخصصة موافقة للأسس والمعايير العلمية وأفضل الممارسات لتحقيق أقصى درجات الاستقلال للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ونشر الوعي بالإعاقات من خلال العديد من البرامج الفعالة ذات المستوى العالمي.

ويوفر مطار حمد الدولي سهولة الحركة عبر مرافق مخصصة تقدم تجربة سفر مريحة للمسافرين الذين يحتاجون إلى مساعدة خاصة، فيما توفر المصاعد والأدراج الكهربائية المتحركة والمنحدرات الخاصة والممرات وقطار المسافرين سهولة الدخول في المطار، بالإضافة إلى أن مبنى المطار مجهز بمختلف أجهزة النقل التي زودت جميعها بعتبات سلسة ومستوية وآليات تحكم عند الضرورة، مثبتة في مكان يسهل الوصول إليه.

السابق
بوصلة السياحة القطرية تتجه إلى أوروبا
التالي
«ميليبول قطر» .. أكتوبر المقبل