ما زالت شركة مصر للطيران تماطل في إنهاء أزمة حجوزات المسافرين المعلقة لديها وصرف التعويضات والمبالغ عن إلغاء الحجز المسبق، خاصة ذلك الذي تم عن طريق وكالات السفر والإنترنت، مشيرين أن هذه المشكلة تسببت لهم في تعطيل مصالحهم، خاصة أنها فترة السفر إلى بلدانهم وقضاء الإجازة السنوية.
هذا وأشار أحد المسافرين المتضررين إلى أن مصر للطيران اعدت قوائم بالاسماء للنظر في اوضاع تذاكرهم وطريقة تحويل مسارات رحلاتهم، وان هذا الامر تسبب في اكتظاظ كبير أمام مكاتبها بالدوحة، الى جانب اغلاق الابواب حال وجود ازدحام كبير ومنع الدخول، الأمر الذي يشكل ضررا وازعاجا كبيرين بالنسبة للمسافرين، الذين حولوا وجهاتهم الى القطرية والتركية والعمانية وغيرها من خطوط الطيران الأخرى، الى ان تحل مشكلة تذاكرهم السابقة، موضحين انه من المهم الفصل بين السياسة ومصالح المستهلكين وهذا ما أخفقت فيه مكاتب طيران دول الحصار .
وحول مشكلة إلغاء حجوزات المسافرين من قبل مكاتب طيران دول الحصار، قال السيد زهير حبراق مدير شؤون الطيران بمؤسسة عبر الشرق: على المسافرين استرداد قيمة التذكرة او تغيير شركات الطيران وبالتالي يجب عليهم دفع مبلغ مالي اضافي عبارة عن فرق في سعر التذكرة مبينا ان اعدادا كبيرة من المسافرين الذين قاموا بحجز وتحديد مواعيد سفرهم خلال الصيف يتم التعامل معهم على هذا المبدأ وهو بحد ذاته يشكل خسارة كبيرة لشركات الطيران ويلحق أضرارا كبيرة أيضا بالمسافرين على متن هذه الشركات .