الدوحة – بزنس كلاس:
أعلنت مصادر مطلعة في الإدارة العامة للمرور بأن هناك مشروع تتم دراسته حالياً لحجز السيارات المخالفة أمام منازل قائدي السيارات المخالفين، بدلاً من حجزها بأقسام الحجز المرورية بالمنطقة الصناعية، وغيرها، مشيراً إلى أن هذا المشروع ينهي شكاوى المواطنين والمقيمين من حجز السيارات بأقسام الحجز المرورية، وتعرضها للأتربة والشمس وتلفيات الصبغ والأعطال الميكانيكية، جراء الحجز، وعدم تحريكها.
وقال المصدر إن المشروع تتم دراسته، وقيد التجريب حالياً، ويقضي بوضع أجهزة تعقّب في المركبات المحجوزة، ووضعها أمام منازل قائدي هذه المركبات المخالفين، موضحاً أن جهاز التعقب يعطي إشارات للإدارة العامة للمرور بمجرد تحريك المركبة، ويتم على الفور مضاعفة الغرامة المالية، ومدة الحجز، وتشديد العقوبة على مالكها.
وأضاف أن الهدف من هذا المشروع هو المحافظة على ممتلكات المواطنين والمقيمين، خاصة أن فلسفة العقوبة ستطبق وهو الحرمان من قيادة المركبة، أياً كان مكان حجزها لدى الأقسام المرورية أو أمام المنازل، لافتاً إلى أن هذا المشروع في مرحلة الدراسة والتجريب، ومن المنتظر بعد نجاحه أن يرى النور خلال العام الحالي 2018.
وتنص المادة (89) من قانون المرور على أنه «يتم حجز المركبة الميكانيكية بتسييرها أو سحبها أو رفعها إلى المكان المعد لذلك، دون تحمل أي مسؤولية عن الأضرار التي تصيبها أثناء نقلها إلى مكان الحجز، ولا تسلم المركبة المحجوزة إلى مالكها إلا إذا زال سبب الحجز، وبعد سداد جميع الرسوم والغرامات، وكذلك النفقات الخاصة بالحجز.