تسعى مدينة نارون الإسبانية لتنفيذ مبادرة صحية جديدة يخسر فيها سكانها من وزنهم ما يعادل 100 ألف كيلوغرام بحلول عام 2020.
وتهدف هذه المبادرة التي تنفذها سلطات المدينة الإسبانية مع سكانها، إلى تعزيز الأحوال الصحية، وتخفيف النفقات الطبية التي تتسبب بها الأمراض الكثيرة الناتجة عن زيادة الوزن وسوء العادات الغذائية.
ويعيش في مدينة نارون حوالي 40 ألف شخص، 9 آلاف منهم يعانون زيادة في الوزن، كما يعاني 3 آلاف منهم السمنة الزائدة.
وانضم إلى هذا المشروع 4 آلاف شخص، أي واحد من كل 10 من سكان المدينة.
وبدأ الكثير من السكان ممارسة الرياضة والتمارين البدنية وامتنعوا أيضا عن أكل الأطباق الغنية بالدهون واللحوم المقددة والأطعمة المقلية.
ويقوم أحد داعمي برنامج الحمية الطبيب، كارلوس بينييرو، بقيادة تمارين رياضية مرة في الأسبوع للسكان المحليين بحديقة في الهواء الطلق.
كما يتلقى أطفال المدينة الإسبانية الفريدة مجموعة من التوجيهات والنصائح والبرامج البدنية، بهدف توعيتهم إلى أهمية المحافظة على الصحة، وتجنب البدانة التي تجلب الكثير من الأمراض.