أعلنت إحدى المحاكم الأميركية براءة الفنّانة الأميركية تايلور سويفت بعد أن رفع عليها المنسق الموسيقي ديفيد مولر دعوى قضائية، يتّهمها بأنّه خسر عمله بعد أن اشتكت لمديره «كولورادو بدا» أنّه تحرّش بها، واتّهمها بالتشهير به في المحطة الإذاعية التي يعمل بها.
وقد خضعت سويفت للتحقيق في المحكمة الجزئية، مشيرة إلى أنّ مولر وضع يده تحت ثوبها خلال إحدى الحفلات في عام 2013، واصفة الحادثة بأنّها صادمة، مؤكّدة أنّه يتحسّس ولفترة طويلة وكان متعمداً، وفقاً لقولها، وأمضت سويفت ساعة على منّصة الشهود اليوم، وقالت إنّ مولر وصديقته اللذين كانا معها في الصورة احتسيا بضعة كؤوس من الكوكتيل .
ومن جانبه نفى مولر أيّ تصرف غير لائق عن عمد، موضحاً أنّه ربما يكون حدث احتكاك دون قصد، ما جعله يمسّ ذراعها.
وذكرت أندريا سويفت، والدة المغنية الأميركية تايلور سويفت، في شهادة أمام المحكمة يوم الأربعاء الماضي أنّ ابنتها بالفعل تعرّضت للتحرش على يد منسق الموسيقي ديفيد مولر خلال جلسة تصوير قبل 4 سنوات.
وأعربت أندريا عن قلقها البالغ من مستقبل ابنتها المهني بعد هذه الحادثة الصادمة، مضيفة: «أردت ألاّ تطغى هذه الواقعة على حياتها».