كشف المغرّد القطري عيسى بن ربيعة عن مخطط إعلامي جديد لدول الحصار يستهدف التحريض ضدّ قطر والكويت وعمان وتركيا.
وقال بن ربيعة إنّ اجتماعاً لمغردين من #دول_الحصار وإعلاميين وبعض الصحافيين في جريدتي “الشرق الأوسط” و”الحياة” عُقد في دبي، منتصف الشهر الحالي، من أجل ترتيبات لحملة جديدة ضد قطر، بمشاركة صحافي إسرائيلي من أصل عربي.
وأضاف: “تم الاتفاق على التالي: التصعيد الإعلامي لأعلى مستوى على دولة #قطر وبث الإشاعات، وبميزانية مفتوحة محاولة كسب أي إعلامي يتفق مع الحصار. وإنشاء قناة إخبارية بتمويل إماراتي سعودي برئاسة عبدالرحمن الراشد وبالتعاون مع بلومبيرغ”.
وأكّد أنّ “هجوم القناة سيكون حاداً على قطر والكويت وعمان وتركيا، بالإضافة إلى محاولة استقطاب إعلاميين من هذه الدول، ومحاولة اختراق هذه الدول إعلامياً وزرع الفوضى”.
وقال “المحاولة قدر الإمكان اختلاق أي نقاط خلاف أو فبركات بين الأشقاء من الكويت وعمان من جهة وقطر من جهة، لخلق اختلاف وتصعيده لإضعاف همة القطريين. ورفع اسم كل من له علاقة بعلماء الدين، الإخوان، المعتقلين، المعارضين، الجمعيات، ووضع خطة لتتبع مصادر دخلهم وتحركاتهم وكافة المعلومات”.
وأشار إلى أنّ “تكميم الأفواه سيتضاعف في الفترة القادمة، وستكون الاعتقالات يومية بإشراف الإعلاميين السعوديين الموالين لأبوظبي، مع منع ذويهم من التصريح بذلك”، مضيفاً أنّه تم الاتفاق أيضاً على “إشغال الرأي العام عن أي حدث في السعودية أو تغيير في سياستها، عن طريق وضع أي خبر مضاد ودعم الذباب الإلكتروني”.
من جهته، تحدّث المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن “حملة سعودية إماراتية بميزانية ضخمة، لاختراق الإعلام التركي، وشراء إعلاميين ومؤسسات إعلامية ومواقع إخبارية، والنجاح محدود، لكن الحملة ماضية”.
وأضاف في سلسلة تغريدات “للحملة هدفان؛ صغير وكبير. الصغير: تشويه قطر والضغط لقلب الموقف التركي ضدها. الكبير: شحن الرأي العام ضد أردوغان وإزاحته بثورة شعبية أو بانتخابات”. وقال “ليس من الحكمة نشر الأسماء التي تم شراؤها، لأنها قد تكون تظاهرت بالانخداع بترتيب من المخابرات التركية لكشف المخطط، فنكون أسأنا من حيث لا نقصد”.