لم يكن غريباً على ليفربول أن يظفر في أسوأ حالاته بنقطة ثمينة في ملعب أولد ترافورد أمام العدو مانشستر يونايتد بالرغم من توهج الأخير مؤخراً على كل الأصعدة.
ليفربول لعب دون ماني الذي يؤدي الواجب الوطني بتمثيل منتخب بلاده السنغال في كأس الأمم الإفريقية، كوتينيو العائد من الإصابة اشترك في نصف ساعة فقط، جويل ماتيب الذي توجد لديه مشاكل بسبب رفضه لتمثيل المنتخب وأخيراً كلاين الذي أصيب في التدريبات قبل المباراة، بينما كان الشياطين الحمر كامل العدد.
وبالرغم من ظروف الريدز الصعبة إلا ان الفريق ظفر بنقطة، بل كان أيضاً الفريق المتقدم حتى الومضات الأخيرة من المباراة، وكل ذلك ما هو إلا نتاج عمل شاق للغاية من المدرب التكتيكي الألماني يورجن كلوب.
ولعل ليفربول أحد الفرق التي تثير الاندهاش في مبارياتهم أمام الفرق الكبيرة، فخسارتهم أمر لم يحدث هذا الموسم وهو ما تسبب في وضعهم على قمة الفرق الأولى الست عندما يتعلق الأمر بالمواجهات المباشرة.
وبعد حساب نقاط الريدز المجمعة من الست مباريات التي لعبها أمام الكبار حتى الآن نجد أنه حقق 12 نقطة بالتمام والكمال بمعدل نقطتين لكل مباراة وهو رقم رائع أمام الكبار، وجاءت نتائجهم أمام الفرق الست الأولى كالتالي:
-الفوز على آرسنال خارج الديار بنتيجة 4-3.
-التعادل مع توتنهام خارج الديار بنتيجة 1-1.
-الفوز على تشيلسي خارج الديار بنتيجة 2-1.
-التعادل مع اليونايتد سلبياً على ملعب أنفيلد.
-الفوز على مانشستر سيتي على ملعب أنفيلد بهدف نظيف.
-التعادل مع مانشستر يونايتد خارج الديار بنيتجة 1-1.
وبذلك يتصدر الريدز الدوري المصغر بين الكبار، ولكن تتبقى لديه مشكلة عقدة الفرق الصغيرة، فكثير ما يهدر النقاط الساذجة وهذا ما يتسبب في خروجه من المنافسة في كل موسم.