لندن – الديلي ميرور: ترجمة فيتوبوست
بدأ المشهد الصادم عندما انتهى الزوجان من التسوق و انضما إلى صف المتسوقين لدفع ثمن حوائجهم في متجر آلدي، و ما هي إلا ثانية حتى انبرت المرأة المهاجمة بالقول للرجل عن زوجته المنقبة بأنها نقابها يبدو مثل علبة بريدية عفنة.
و ضبط الزوجان نفسيهما تجاه الإهانات المشينة التي وجهتها المرأة لهما و بكل هدوء و هي تكيل الأوصاف المشينة للنقاب على أنه مقرف، على حد وصفها، و كذلك للات ارتدينه.
و لم يكن الاحتكاك مباشرا” بينهما و بين المرأة حيث أن الأخيرة و من دون مبرر يذكر انبرت من صف آخر لتكيل الشتائم للمرأة المنقبة، و قد بدأت هجومها اللفظي بكلمات مثل (مقرفة).
لكن الزوج و بهدوء أعصابه و بكل اتزان سأل المرأة المهاجمة: هل تسمين حرية الاختيار يا سيدتي أمرا” مقرفا”؟ و تابع قائلا” بأن ما تفعلين يا سيدتي هو القرف و قلة الأدب بحد ذاته ، و هي تصرخ في وجهه (لا لا! ) و ردت عليه بأنه لا يجب أن يتركها ترتدي مثل هذا الشيء.
و تدخلت المرأة المنقبة عندها في الحديث لتقول للتي تهاجمها: “هل يجب أن يكون زوجي سيدا” علي ليحدد خياراتي؟” ثم قاطعتها المرأة لتهاجمهل لفظيا” من جديد و بأشنع العبارات لكن الزوج حافظ على هدوءه مجددا” و سألته المرأة هل قرأت القرآن؟ فرد عليها قائلا”: “هذبي ألفاظك قبل الخوض فيم ورد في القرآن” و قال لها بأن هذا النقاب حرية محضة و خيار صرف لزوجته. و تابعب المرأة السباب و التفوة بذات الكلمات المقرفة و لم تتوقف.
كما يظهر الفيلم الذي التقطه من شهدوا الحادثة وجود صوت لأحدهم تدخل لتهدئة الموقف و يعتقد بأنه من موظفي متجر آلدي، و الذي رفضت إدارته التعليق على الحادث.
و كان هذا اليوم قد شهد حادثة أخرى حيث تنكر شخص خمسيني في زي امرأة منقبة و أخد يؤدي حركات الصلاة و التكبير في متجر ليخلق البلبلة فيه. و عقب تدخل الشرطة تبين بأنه ينتقم من إدارة المتجر لكونها أعلنت عن استعدادها لتسويق و بيع اللباش الشرعي الأسلامي. و يبدو أن الرجل كان يعمل سابقا” في دولة إسلامية في قطاع النفط و لا يروق له ظهور المنقبات في الشارع.