باتت أيام البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد معدودة في قلعة “أولد ترافورد”، إذ أشارت تقارير إنكليزية إلى أن اللاعبين وبعض موظفي الفريق يعتقدون أن مورينيو ستتم إقالته بنهاية هذا الاسبوع.
وفقاً للتقارير، ناقش اللاعبون بشكل علني مصير مدربهم خلال رحلة العودة بالقطار من العاصمة الإنكليزية لندن عقب الخسارة أمام وست هام يونايتد أمس السبت، ومن قبلها التعادل مع ولفر هامبتون، بالإضافة إلى الخروج المبكر أمام ديربي كاونتي في كأس كاراباو.
علاوة على البداية الكارثية للسبيشيال وان هذا الموسم مع الشياطين الحمر، تدهورت علاقته بعدد من اللاعبين، على رأسهم الفرنسي بول بوغبا، وفقد ولاء بعض اللاعبين مثل أنتوني مارسيال، وماركوس راشفورد، كما أظهر أليكسس سانشيز ونيمانيا ماتيتش عدم رضا على طريقة المدرب البرتغالي في إدارة شؤون الفريق.
وخلال رحلة العودة بالقطار تحدث اللاعبين بشأن إقالة مورينيو المحتملة علناً، مستغلين غيابه لتخلفه في لندن والبقاء رفقة عائلته، وانتهى النقاش باعتقاد أغلب اللاعبين أن وقت مورينيو شارف على الانتهاء في مانشستر يونايتد، ومن الممكن إقالته بنهاية الاسبوع.
وقد طغى الاستهتار والتراخي بين اللاعبين في مباراة السبت، بسبب مشادة علنية بين مورينيو وبول بوغبا في التدريبات، في حين أن اختياراته للتشكيلة ضد وست هام تسببت في مزيد من الفوضى.
رغم ذلك يكره إد إدوارد الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد إقالة مورينيو في منتصف الموسم والبحث عن مدرب آخر في هذا التوقيت، إلا أن الخيارات التي يملكها قليلة في ظل استمرار المدرب صاحب الـ55 عاماً في انتقاد بعض اللاعبين علناً والدخول في مشاحنات معهم.
كان مورينيو قد استلم قيادة الشياطين الحمر في بداية الفترة الاعدادية لموسم 2016/ 2017، خلفاً للمدرب الهولندي لويس فان غال، وقاده للفوز بالدوري الأوروبي بالعام نفسه، ومن ثم العودة مرة أخرى للمشاركة في دوري أبطال اوروبا، وبالموسم الماضي نجح مورينيو في إنهاء الدوري بالمركز الثاني تالياً مانشستر سيتي الذي فاز باللقب.
يحتل مانشستر يونايتد حالياً المركز العاشر في ترتيب البريمير ليغ، بفارق 9 نقاط كاملة عن مانشستر سيتي صاحب الصدارة.
يذكر أن اسم الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد السابق ارتبط بخلافة مورينيو في مانشستر يونايتد مطلع الموسم الحالي، لكن الأمر لم يتخطَ حد الشائعات بعد.