تعتبر أيسلندا من أكثر الوجهات السياحية المفضلة للرحلات القصيرة والمغامرات الطويلة على حد سواء، وهذا الأمر غير مستغرب على هذه البلاد التي تجمع بين الحياة العصرية والطبيعة البرية الخلابة.
وتحتوي أيسلندا على العديد من الأماكن السياحية الخلابة تبدأ بحديقة ثينغفيلر الوطنية وصولاً إلى شلال غولفوس المذهل، إلا أنها أيضاً تضم العديد من الأماكن السرية الرائعة التي يفوت معظم السياح زياراتها ومن أجمل هذه المناطق:
بحيرة موفاتن
تقع بحيرة موفاتن بالقرب من أكوريري في أيسلندا الشمالية، وهي تجسد صورة مصغرة من أيسلندا، وقد تشكلت من قبل سلسلة من الإنفجارات البركانية وهي المكان المفضل لمراقبة الطيور المهاجرة. ويستطيع السياح استكشاف تشكيلات الحمم في سلسلة من الأخاديد الصغيرة، كما أنها تقع في منطقة بركانية ناشطة حيث مازالت بعض الحمم البركانية تبعث أبخرتها بعد أخر مرة اندلع فيها البركان في عام 1984. وتحتوي على مجموعة من البحيرات الزرقاء الحرارية الطبيعية المحاطة بأجمل المناظر الطبيعية.
بركة سيلجا فالالوغ للسباحة
تعتبر المسابح الحرارية من المناطق السياحية الجذابة في جميع أنحاء أيسلندا، حيث تتراوح الثقوب المتلألئة بالأحجام لتتنوع بين المسابح الخاصة مثل بحيرة بلو الشهيرة، إلا أن بركة سيلجا فالالوغ من أروع هذه الحمامات الحرارية المجانية. وتقع هذه البحيرة المذهلة على بعد أمتار قليلة من الطريق الدائري في جنوب أيسلندا، وقد بنيت في بداية القرن العشرين لتعليم السكان المحليين السباحة، ولا تتمتع مياهها بحرارة عالية مما يجعلها مناسبة للقيام برياضة الغطس، كما أنها تطل على الوادي بمشهد يخطف الأنفاس.
ديتيفوس
يصنف ديتيفوس من أكبر وأضخم الشلالات في أوروبا حيث تتكسر المياه العذبة في صورة رائعة على الصخور الموجودة بأسفل الوادي الذي يصب الشلال فيه. ويقع ديتيفوس في جوكولزا كانيون الذي يشتهر بسهوله الخضراء الخلابة بالإضافة إلى تضاريسه الصخرية الرائعة والمناسبة لمحبي التسلق والمغامرات.
