رصد إنترنت – بزنس كلاس:
غالباً عندما تسمع عن انفجار البطَّاريات، فإن أول ما سيتبادر إلى ذهنك هو هاتف “سامسونغ غلاكسي نوت 7” الذكي، الذي سُحِبَ من الأسواق في أكتوبر/تشرين الأول الماضي (وحُظِرَ لاحقاً من الطَّائرات)، عقب سلسلةٍ من التَّقارير التي أشارت إلى اشتعاله.
وتُسمَّى هذه الظَّاهرة التي تنفجر فيها البطَّارية تلقائِياً “هروب الحرارة”، ولطالما عَانتها السُّوق الاستِهلاكِية مُنذ أن وُجدت بطَّاريات اللّيثيوم-أيون، بحسب موقع Mental Floss الأميركي.
وهناك أسبابٌ قليلةٌ لحدوث “الهروب الحراري” وهي: الشحن الزَّائد، أو ارتفاع درجة الحرارة، أو الضَّرر الملمُوس في البطارية، والحالة الشائعة عيب التصنيع. وكانت انفجارات هاتف سامسونغ غالاكسي ناتجةً عن ارتفاع درجة الحرارة وعيبٍ في التصنيع مع اثنين من موردي البطاريات المنفصلين لشركة سامسونغ.
لذلك، وقع انفجارٌ في مصنع بطَّاريات الليثيوم أيون؛ ما تسبَّبَ في إصابة العديد بحروقٍ من الدرجة الثالثة، الأمر الذي يُثير تساؤلاً: لماذا لا نضع طريقة آمنة لصُنع هذه الأجهزة الذَّكية؟
باختصار، فإنه جارٍ العمل على حلٍ جيد؛ إذ تقوم مجموعةٌ من الباحثين باستكشاف الأخطاء وإصلاحها في بطَّاريةٍ يعتقدون أنَّها غير قابلةٍ للاشتعال، وتدوم مدةً أطول، وقادرةً على حمل طاقةٍ أكثر 3 مرات.