نسمع اليوم أخباراً تشير إلى أن تناول الحليب يمكن ان يسبب زيادة في الوزن مما يستدعي وقفه في حال اتباع حمية للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة. لكن في الواقع أظهرت دراسات عديدة أن تناول الحيلب الخالي من الدسم يؤمّن العديد من المكونات الغذائية الاساسية للجسم كالكالسيوم والبروتينات والفيتامين “د”، فيما يساعد على خفض الوزن.
إذ يحتوي الحليب القليل الدسم أو ذاك الخالي من الدسم على معدل قليل من الدهون والوحدات الحرارية في مقابل تلك الموجودة في العصير والمشروبات الغازية التي يمكن الميل إلى تناولها. ونظراً إلى ارتفاع معدل البروتينات فيه، يؤمّن إحساساً بالشبع أكثر من كل المشروبات الأخرى، شرط تجنب الحليب المنكّه لاعتباره يحتوي على كميات كبيرة من السكر.
لذلك ينصح باللجوء إلى السكر الخالي من الدسم كمصدر للبروتينات لتأمين الإحساس بالشبع. وعند اتباع حمية، ثمة مشروبات كثيرة وأطعمة يمكن إزالتها من النظام الغذائي قبل تجنب الحليب. كما انه في حال اعتماد برنامج لخفض الوزن، يساعد الحليب في تغيير تركيبة الجسم، خصوصاً عند تناوله بعد ممارسة الرياضة حيث يساعد على زيادة معدل العضلات وخفض معدلات الدهون في الجسم، سواء لدى النساء أو الرجال.