الدوحة – بزنس كلاس:
أكد المدير العام للكهرباء والماء القطرية والعضو المنتدب، أن الشركة بصدد إعادة تأهيل وتطوير منطقة رأس أبو فنطاس وذلك وفق أعلى المعايير والمواصفات الدولية.
وأوضح فهد حمد المهندي في بيان للبورصة القطرية، اليوم الخميس، أن إعادة التأهيل من أجل استغلال هذه المنطقة بعد انتهاء عقد تشغيل محطة رأس أبوفنطاس (أ) نهاية شهر ديسمبر 2017 الماضي.
وأشار المهندي إلى أن الشركة لديها برنامج لإحلال المحطات القديمة التي تم إيقافها بمحطات جديدة بمواصفات بيئية عالمية وبكفاءة تشغيلية عالية وبقدرات إنتاجية أكبر.
وأضاف أن شركة الكهرباء والماء القطرية تقوم بإعداد الدراسات اللازمة لإعادة تأهيل المحطة التي تم إيقاف العمل فيها واستبدالها بمحطات جديدة ذات كفاءة عالية.
كما أشار إلى أن الشركة تعمل على الاستثمار في مشاريع ترتقي بقطاع إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في قطر بما يتماشى مع المتطلبات البيئية.
وأضاف أن الشركة تستثمر في محطات ذات كفاءة وبتقنيات عالية وانبعاثات متدنية، ووفق أعلى المعايير البيئية المحلية والعالمية، وبما يعزز جهود الشركة في المساهمة الفعالة بتحقيق الأمن المائي والكهربائي للدولة.
وأوضح المهندي أن “الكهرباء والماء” تعمل على الاستغلال الأمثل للطاقة سواء تعلق الأمر بالغاز الطبيعي الذي تعتبر دولة قطر أكبر مُنتج ومُصدر له، أو من خلال استثمارها بمشاريع الطاقة البديلة والتي تُخطط الشركة لأن تخطو فيها خطوات كبيرة من خلال شركة سراج للطاقة المتخصصة في إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية برأسمال قدره 500 مليون دولار وبحصة نسبتها 60% لشركة الكهرباء والماء القطرية وبنسبة قدرها 40% لقطر للبترول، حيث سيتم بناء محطة للطاقة الشمسية بطاقة 700 ميجاوات من الكهرباء وبتكلفة تناهز 500 مليون دولار، وستكون هذه المحطة التي ستقام على الأرض التي تم تخصيصها في الكرعانة باكورة مشروع متكامل للطاقة الشمسية، سيجعل من قطر رائدة في هذا القطاع.
الجدير بالذكر بأنه تم إنجاز 98% من مشروع أم الحول للطاقة بقدرة إنتاجية عند اكتماله 2520 ميجاوات و136 مليون غالون من المياه المحلاة يومياً.
ويُعد مشروع أم الحول للطاقة واحداً من أكبر مشاريع الطاقة في المنطقة والذي يمثل 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء و30% من احتياجات المياه عند اكتماله.