
أعلنت وزارة المالية الاتحادية في كندا، يوم الثلاثاء 15 أبريل/ نيسان، أن الحكومة الكندية ستساعد شركات صناعة السيارات، التي تقع مقراتها في البلاد، عبر التراجع عن بعض الإجراءات المضادة المفروضة على المنتجات المستوردة من أميركا.
وقالت وزارة المالية الكندية، عبر بيان لها: “الإعفاء الممنوح لهذه الشركات مشروط باستمرارها في إنتاج المركبات في كندا، واستكمال الاستثمارات المقررة”.
كان رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أعلن منذ أسبوع تقريباً، أنه سيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات القادمة من الولايات المتحدة التي لا تتوافق مع اتفاقية CUSMA للتجارة الحرة بين دول كندا وأميركا والمكسيك.
وذكر أنه سيتم كذلك فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على محتويات السيارات المتوافقة مع الاتفاقية وليست من كندا أو المكسيك.
جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من السيارات، وذلك ضمن الإجراءات التي أعلن عنها في اليوم الثاني من أبريل، والذي عرف بـ “يوم التحرير”.
وقال رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو الكندية، دوج فورد، في تصريحات سابقة، إنه يتشكك في مدى فهم مسؤولي إدارة ترامب لنظام سلسلة التوريد في صناعة السيارات الأميركية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالدول الأخرى.