كشفت مجلة فوربس المهتمة بأخبار أثرياء العالم معلومات حول ثروة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعن ترتيبه في قائمة أثرياء العالم.
وأظهرت أحدث قائمة لأثرياء العالم من مجلة فوربس أن ثروة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقلصت إلى 3.5 مليارات دولار فقط، أي نحو ثلث ما كان يقول أثناء حملته الانتخابية للرئاسة.
وتراجع ترامب أكثر من 100 درجة، ليحتل المركز 544 في قائمة المجلة السنوية، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى هبوط سوق العقارات في نيويورك.
وقالت المجلة في بيان: “تراجعت العقارات في وسط مدينة مانهاتن، وبالتبعية ثروة دونالد ترامب”.
وتراجع ترامب، المطور العقاري الذي تحول إلى سياسي، عن المرتبة 205 في العام الماضي، بينما تصدر بيل جيتس القائمة.
وجاء في المركز الثاني بعد جيتس الملياردير وارن بافيت، رئيس مجلس إدارة بركشاير هاثاواي، ثم جيف بيزوس، مؤسس أمازون، في المركز الثالث.
وفي حين تقلصت ثروة ترامب، فقد تأهل مزيد من الأثرياء لدخول قائمة فوربس هذا العام، التي تضمنت 2043 مليارديرا.
احتفظ جيتس بالمركز الأول للعام الرابع على التوالي، بثروة قدرها 86 مليار دولار، ارتفاعا من 75 مليار دولار قبل عام، بينما بلغت ثروة بافيت 75.6 مليار دولار، ارتفاعا من 60.8 مليار دولار.
وكانت ثروة ترامب 3.7 مليارات دولار في تشرين الأول/ أكتوبر عندما نشرت فوربس قائمتها لأغنى 400 أمريكي، قبل شهر من انتخابات الرئاسة.
وقفزت ثروة بيزوس إلى 72.8 مليار دولار، بزيادة 27.6 مليار دولار عن العام الماضي، وهو ما يجعله أكبر رابح على قائمة 2017.