على خلفية تجدد أزمة الأطفال المهاجرين، أعلن النجم جورج كلوني وزوجته أمل علم الدين، عن تبرعهما بمبلغ 100 ألف دولار، لدعم الأطفال المهاجرين الذين أبعدوا عن عائلاتهم على الحدود ما بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لصالح مركز حقوق المهاجرين الأطفال، من خلال منظمتهما الخيرية “Clooney Foundation”.وفي التفاصيل، كشف كلوني عن تعاطفه ودعمه الشديدين لهذه القضية قائلاً: “في يوما ما في المستقبل، سيسألنا أطفالنا عن مدى صحة الأخبار المتداولة حالياً بشأن فصل الأطفال عن عائلتهم من المهاجرين غير الشرعيين، وهل بالفعل سياسات دولتنا، حينها كانت تقضي بإبعادهم عن ذويهم وإحالتهم لمراكز إيواء اللاجئين، وعن موقفنا كمواطنين تجاه ذلك وماذا فعلنا لهم؟”.وتابع كلوني موضحاً: “ربما قد لا نستطيع تغيير هذه المنظومة السياسية وتشريعاتها، إلا أنه يمكننا بالتأكيد الدفاع عن ضحاياها”.وبدورها وجهت المديرة التنفيذية للمركز ماريا واجين، شكرها لجورج كلوني وزوجته في بيان قالت فيه: “نحن ممتنون للدعم السخي من جورج وأمل كلوني من خلال مؤسستهما كلوني للعدالة، فهذا هو الوقت الأكثر أهمية لحدوث ذلك”.وحول التشريعات الجديدة بشأن فصل الأطفال عن عائلاتهم قالت: “إن معاملة الأطفال بهذه الطريقة القاسية لا تنتهك حقوقهم القانونية فحسب، بل تسلبهم أيضاً احتياجاتهم الأساسية، ونحن هنا نبذل كل ما في وسعنا للدفاع عن الآلاف من الأطفال المشردين والمنفصلين والوحيدين في هذا العالم”.ويأتي ذلك في أعقاب إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء مرسوماً ينهي فصل أطفال المهاجرين عن أهلهم عند توقيفهم على الحدود مع المكسيك، مما أثار دود فعل وانتقادات واسعة داخل أمريكا وخارجها.