وكالات – بزنس كلاس:
كذب المنمون ولو صدقوا، ما تكاثر المصائب والكوراث التي تحيق بالمنطقة العربية والعالم بشكل عام من كل جانب أخذ جزء من الناس يتطلع إلى ضوء الأمل حتى لو جاء على “حمار أعرج” كما يقول المثل وبدأ الناس يتطلعون إلى المنجمين كي يقولوا لهم ما يرغبون بسماعه لشدة معاناتهم من الواقع الذي يعيشونه. وفي هذا الإطار نشر الموقع الروسي “روسيسكي ديالوغ” هذه النبوءات، فمثلا، فولف ميسينغ توقع ظهور ناس خارقين سيغيرون النظام العالمي الحالي. وبأن روسيا ستكون أول من سيدعم هذا التطور في التاريخ.
من جانبه، تنبأ عالم الفلك المغربي علي عبد الرحمن العيس، أن حربا كبيرة ستنفجر في الخليج العربي، ستكون شرارتها من قطر، ثم هجوم سعودي، مع ظهور لتنظيم “داعش” بشكل مفاجئ في شوارع المملكة، وسيكون الأمر غريبا من أين أتوا وكيف ومتى، كل ذلك سيكون محط سؤال على وسائل الإعلام العربية والعالمية.
وقال العيس في لقاء مع قناة المغاربية التونسية، إن الخارطة الفلكية وتبدل مواضع كواكب الحروب يشير إلى انتهاء حقبة الدم في سوريا وانتقالها إلى دول أخرى، قائلاً إن الحرب ستنتهي بسوريا بانتصار بشار الأسد.
كما تنبأ العيس بأن الانقسامات ستطال السعودية وستحولها إلى قبائل متناحرة تبايع كل منها أميرها وظهور تنظيم “داعش” سيحول الوضع إلى حمام من الدم، بحسب موقع “وطن يغرد”.
وفيما يخص سوريا، أشار العيس إلى أنها ستلقى الانفراج الشامل بدءا من أول الشتاء، حيث سيكون الوجه البديل للحرب رياضة ومسرح وفن.
كما أكد الفلكي المغربي، أن سوريا ستكون “باريس الشرق”، وأن الرئيس الأسد سوف يصدر قرارات مهمة سيرفع بها سقف الحرية وسيعزز حرية الصحافة، الأمر الذي سيجعل من سوريا دولة قانون يحتذى بها.
وأضاف العيس أن دولة لبنان ستطلب النجدة من سوريا التي ستلبي النداء وتخلص لبنان من مؤامرة كبرى تحاك ضدها، على حد زعمه.
أما ماترونا ماسكوفسكايا فتعتقد أن السنة القادمة ستكون نقطة تحول بالنسبة للبشرية.
وأكد جيمس هانسين أنه في عام 2018 سترتفع درجة الحرارة في العالم، وبعد ذلك ستذوب الأنهار الجليدية وهذا سيؤدي إلى فيضانات في المناطق الساحلية.
وتوقع ألكسندر شيبس زيادة نفوذ روسيا على الساحة العالمية. وفي الوقت نفسه سوف تسعى الدول الأخرى للحصول على دعم روسيا، التي ستكون صانع السلام في العديد من المسائل الهامة.
ووفقا لبافل غلوب، الولايات المتحدة ستسلم مواقعها لأن احتجاجات كبيرة ستحدث في الدولة وستجبر الحكومة على تغيير سياستها الخارجية. وسيترأس روسيا رجل يبلغ من العمر 55 سنة وسيخرج روسيا من الأزمة في عام 2025. أما بما يخص أوكرانيا فمن المتوقع أن يكون هناك ثورة جديدة وبعد ذلك سيتم إقامة علاقات مع روسيا.