اقتراب موعد زفاف ميغان ماركل من الأمير هاري لا يعني سوى أمر واحد: حلولها كفرد جديد ضمن العائلة البريطانية المالكة، أي إن العيون لن تتجه نحوها على أنّها ممثلة أميركية بل ستكون أميرة في القصر البريطاني.
من دون شك مكانتها الجديدة تفرض عليها قيوداً معينة وقواعد صارمة، خاصة بالنسبة لشابة لم تنحدر يوماً من سلالة الأمراء.
هذا ما ستتعلمه ميغان ماركل
مجموعة من قواعد الإتيكيت وحسن التصرّف على ميغان تعلمها وتذكّرها جيداً، ويقول خبراء البروتوكول والإتيكيت إن الأمر لا يقتصر فقط على اطّلاع ميغان ماركل على إتيكيت الأميرات، بل عليها أن تتجنب أيّ تصرّف أو حركة تخلّ بمكانتها كأميرة. وهذا يتضمّن تصرّفها سواء أمام عدسات الكاميرا والإعلام أو بوجود الملكة إليزابيث.
فعلى ميغان أن تتعلم تأدية التحيّة الملكية والانحناء للأشخاص المناسبين، وإتقان قواعد التصرف خلال مجالس الطعام وغيرها. وعلى الرغم من أن إخفاقها في أي تصرف خارج إطار الإتيكيت لا يفرض عقوبة على ميغان ولكنها بغنى عن أيّ نقد، ولا سيما أنها تمثل العائلة الملكية!
أما بالنسبة لتصرفها أمام الكاميرات والإدلاء بأي أقوال، فزواجها بالأمير هاري يفرض عليها أيضاً الحرص الشديد على الإدلاء بأي أمر سياسي، كما عليها إتقان اختيار ملابس الأميرات وتبنّي سلوكهن الراقي.