الدوحة – بزنس كلاس:
أعلن مصرف قطر الإسلامي «المصرف» أنه قام خلال عام 2017 بتوظيف 21 مواطناً قطرياً في وظائف مهمة بـ «المصرف»، 13 منهم خريجون جدد، و8 موظفين من أصحاب الخبرة، كما قام المصرف هذا العام برعاية 30 طالباً من الطلاب القطريين للدراسة، وذلك للالتحاق بالعمل بعد الدراسة، ومن المتوقع تزايد العدد العام المقبل. بالإضافة إلى توفير 27 فرصة تدريبية لطلاب الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، وكلية شمال الأطلنطي خلال الصيف.
وسجل المصرف حضوراً قوياً خلال العام، من خلال مشاركته في 5 معارض توظيف، نظمتها جامعات ومؤسسات مرموقة في قطر، حيث شارك في المعرض المهني للمدينة التعليمية، والمعرض المهني لجامعة قطر، والمعرض المهني لكلية المجتمع، ومعرض مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال.
وقال السيد خليفة المسلم رئيس مجموعة الموارد البشرية بـ «المصرف»: «إن المصرف يؤكد التزامه بالاستثمار في الكوادر الوطنية، وفقاً لاستراتيجية يدعمها مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، وتتماشى ورؤية قطر الوطنية 2030».
إنجازات
وأضاف السيد خليفة المسلم: «حقق المصرف العديد من الإنجازات، وبذل جهداً متواصلاً لجذب الكوادر الوطنية، وينفذ برامج تدريب وتطوير لموظفيه من المواطنين لإعداد قادة المستقبل، وكان المصرف أول مؤسسة مالية تطلق تطبيق جوال مبتكر، يهدف إلى تحديد وتدريب المواهب الوطنية، ويتبنى أحدث التقنيات العالمية في مجال الموارد البشرية».
وقال المسلم: «إن للمصرف استراتيجية طويلة المدى لاستقطاب الكوادر الوطنية، وتأهيلها مهنياً، من خلال توفير برامج تدريب الموظفين، ودورات تدريبية، ومنح دراسية، وبرامج للتعليم العالي، وذلك بهدف تأهيل القطريين لتنفيذ أفضل الممارسات في العمل المصرفي، والقيام بالأدوار القيادية المهمة بالمصرف».
تقييم
من ناحية أخرى، قام المصرف باعتماد أداة تقييم جديدة للتوظيف، تهدف إلى تقييم الكفاءات والمهارات لدى الموظفين الجدد، وذلك للتأكد من جودة التوظيف، ونجح في إطلاق برنامج «مصرفيي المستقبل»، وهو برنامج تطوير مهني سريع الوتيرة، لتنمية المواهب القطرية في مجال العمليات المصرفية.
وتقديراً لدعم المصرف لبرامج جامعة قطر، فقد تم تكريمه خلال الحفل السنوي الذي أقامه مركز الخدمات المهنية، لتكريم شركاء الجامعة، الذين يتعاونون معها في تحقيق رؤيتها وبرامجها، ويشاركونها أنشطتها المتعلقة بالتدريب والتأهيل وفرص العمل، وتسعى جامعة قطر لاستقطاب عدد أكبر من القطريين، وتوفر برامج تواكب احتياجات الطلبة، ومتطلبات المجتمع.