الدوحة – بزنس كلاس:
كشف سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة أمس عن جولة ثانية للحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية سيتم الإعلان عنها خلال أو قبل إنعقاد الجولة المقبلة للحوار الاستراتيجي القطري-الأمريكي مطلع العام المقبل.
وقال سعادة وزير التجارة والصناعة، خلال كلمته أمس بمناسبة إفتتاح مكتب مجلس الأعمال الأمريكي في قطر إن العلاقات القطرية الأمريكية في أفضل حالاتها في كافة المجالات سواء إن كانت التجارية أو السياسية أو الإستثمارية. وأضاف: شهدنا مشاركة ممتازة في منتدى الدوحة الذي إختتم قبل يومين وكان على رأس الوفد الأمريكي سعادة ستيفن منوشن وزير الخزانة الأمريكية والسيدة إيفانكا ترامب مستشارة الرئيس الأمريكي، مشيراً إلى أن المشاركة الأمريكية في منتدى الدوحة في نسخته التاسعة عشر هي الأفضل مقارنة بالسنوات الماضية، متوقعاً زيادة المشاركة الأمريكية في منتدى الدوحة في النسخ المقبلة أيضا.
وحضر حفل إفتتاح مكتب مجلس الأعمال الأمريكي-القطري في الدوحة أيضاً سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى واشنطن والسفيرة آن باترسون رئيسة مجلس الأعمال الأمريكي- القطري، ومحمد بركات المدير التنفيذي للمجلس في واشنطن والشيخة ميس حمد آل ثاني المدير التنفيذي للمجلس في الدوحة، وسعادة وليام غرانت القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية في قطر ولفيف من المسؤولين ورجال الأعمال في قطر.
وثمن وزير التجارة الدور الذي يقوم به مجلس الأعمال الأمريكي-القطري في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، ويعد المجلس الأكثر نشاطاً من بين المؤسسات ومجالس الأعمال في المنطقة. وأضاف أن افتتاح مكتب لمجلس الأعمال الأمريكي-القطري في الدوحة يعتبر نجاحاً كبيراً ومن المهم أن يكون للمجلس مكتب هنا، ومن الجيد رؤية العديد من الشركات الأمريكية في السوق القطري.
الحراك الاقتصادي
ونوه سعادة الوزير لأهمية الحوار الإستراتيجي القطري- الأمريكي الذي تعقد دورته القادمة مطلع العام المقبل، وسيصاحب هذه الدورة إعلان كبير وهو إطلاق الجولة الثانية للحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وأشاد سعادة وزير التجارة والصناعة بنجاح الجولة الأولي للحراك الاقتصادي الذي عقدت في العام الماضي وشملت عدداً من المدن الأمريكية مثل ميامي وواشنطن وشارلستون ورالي، موضحاً أن الجولة الثانية من الحراك ستكون ضمن جهود مشتركة ما بين القطاعين العام والخاص.
وقال الكواري، جميعنا رأينا كيف أصبح الإقتصاد القطري أكثر إنفتاحاً وتم تنفيذ العديد من الإصلاحات الاقتصادية والتشريعات والتي تسمح بالتملك الأجنبي وتساعد في جذب الإستثمارات الأجنبية المباشرة، كما تم تدشين المنطقة الحرة، موضحاً أن هناك العديد من الخيارات أمام الشركات الأجنبية للعمل في قطر، أو استخدام قطر كمنفذ ومنصة للوصول للدول الأخرى والتي من شأنها أن تعزز دور قطر كمركز إقليمي للشركات العالمية، واضاف: نحن نعلم أن ذلك لم يكن سهلاً وهناك العديد الذي نقوم به وهناك فرص ضخمة لقطر لتصبح منصة إقليمية للشركات الأجنبية.
وقال إن قطر تعد الأفضل في مجال البنية التحتية والنظام القانوني وموقعها الجغرافي، والاستقرار والأمن كلها عوامل تجعل من قطر المكان الصحيح لإنشاء الأعمال واستخدامها أيضاً كمنصة إقليمية. وأشاد الوزير بالشركات الأمريكية التي تشارك معنا وتدعم التنمية في قطر.
جولة الحراك الأولى
يذكر أن أبريل العام الماضي شهد اختتام الجولة الأولى للحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة وهدفت الجولة لتسليط الضوء علي الشراكة الاقتصادية والثقافية التي تربط بين دولة قطر وعدد من المدن الأمريكية الرئيسية، بالإضافة لتعزيز العلاقات الثنائية والشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين.