عواصم – وكالات:
تتواصل عمليات العنف الوحشي والانتهاكات الجسيمة على كافة المستويات ضد مسلمي أقلية الروهينجيا في ميانمار وسط صمت دولي مخجل. فقد قال مدير شبكة بورما لحقوق الإنسان “تشو ون” إنه تم إحراق 9 قرى وقتل المئات من الروهينجيا وهناك 250 ألف محاصر الآن في الغابات وسوف يموتون جوعا إذا لم تصلهم المساعدات.
وأوضح “تشو ون” أن هذه المعلومات تأتي من المناضلين المحليين الذين يعملون مع المنظمات الحقوقية بانتظام ويقدمون المعلومات وهم فارين من عملية الهجوم لأن الحكومة في ميانمار تقوم بعملية تعتيم إعلامي واستراتيجيتها منع دخول وخروج المعلومات وتطلب من المنظمات الحكومية الابتعاد عن أماكن الإضرابات.
ويوكد ” تشو ون” أن العسكر منذ عام 1982حرموا الروهينجيا من الجنسية ومنذ ذلك التاريخ آلاف من الروهينجيا ذهبوا للسعودية ماليزيا والهند وباكستان وأوربا ومن يعيشون في ميانمار لا يمكنهم السفر إلى بنغلاديش بأي وسيلة تنقل طبيعية ولذلك هم يثورون على الحكومة في ميانمار.