وكالات – بزنس كلاس:
نشر المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان على تسجيلا صوتيا جديدا تحصل عليه لأمينة أحمد سعيد العبدولي تتحدث فيه عن التعذيب في سجن الوثبة في أبو ظبي.
ووفقا لللتسجيل المنشور، دعت “العبدولي” منظمات حقوق الإنسان للتدخل من أجل وقف حالات التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في سرية في سجن النساء.
وقالت “العبدولي” إنها تعرضت للتعذيب الشديد في سجن الوثبة وتواصلت مع وزارة الداخلية والنائب العام وأجهزة الأمن لنقلها لكن لم يوجه أحد اهتماماً لنداءاتها. ومن ثم، فهي تناشد منظمات حقوق الإنسان لمساعدتها.
تسجيل جديد من سجينة الرأي أمينة العبدولي الى المنظمات الدولية يكشف حجم التعذيب في سجن النساء ب #الامارات #الحرية_لامينة #تعذيب pic.twitter.com/pq8bpY8Bm1
— ICJHR.ORG (@ICJHR_ORG) May 24, 2018
كما تحدثت عن الظروف السيئة في السجون، مشيرة إلى وجود عشرون معتقلاً في بعض الأحيان في غرف لا تتسع إلا لثمانية نزلاء.
كما أكدت عدم وجود تكييف هواء والغرف ذات تهوية رهيبة، مشيرة إلى كيف تعطلت مكيفات الهواء لأكثر من ستة أشهر في العام الماضي، وكان هناك انقطاع للمياه لساعات.
وكشفت “العبدولي” أن السجينات يضطررن لارتداء ملابس السجن حتى عند الذهاب إلى المحكمة والمستشفى، مكبلات بالأصفاد على مستوى اليدين والرجلين كما لو كن “مجرمات حرب”.
وقالت “العبدولي” إنها تجد صعوبة كبيرة في التواصل مع أطفالها الخمسة، الذين يقيمون ويتنقلون بين منازل أقاربهم حتى يتمكنوا من العثور على مأوى، موضحة أن والدهم متزوج من امرأة أخرى ويعيش في أبو ظبي، وبالتالي فإن رعايتهم غير مضمونة.
كما أوضحت أن أجداد الأطفال هم من كبار السن ولا يمكنهم الاعتناء بهم. حتى عندما يُسمح لأطفالها بزيارتها في السجن، لا يمكنها رؤيتهم إلا من وراء الحاجز البلوري.
يشار إلى أن أمن الدولة الإماراتي ألقى القبض على أمينة في الفجيرة في 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2015، وحوكمت أمام المحكمة الاتحادية العليا في 27 يونيو / حزيران 2016. وحُكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات، وغرامة قدرها 500000 درهم، استناداً إلى القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2014 بشأن جرائم الإرهاب. وحكم عليها بسبب تغريدات تنعى والدها الذي توفي في سوريا.