21 عامًا مرت على وفاة الأميرة ديانا، في حادث سيارة بنفق جسر “ألما” بالعاصمة الفرنسية باريس، وهي برفقة حبيبها رجل الأعمال المصري محمد الفايد الشهير بـ”دودي”.
مثّلت “أميرة القلوب” والتي انتفض العالم بأسره لوفاتها، ثورة ومرجعًا رئيسيًا لكثير من مصممي الأزياء حول العالم، لما تميزت به من إطلالات متميزة من حيث نمط الاختيار والتصميم المتفرد، باعتبارها خبيرة في لغة الملابس ومدركة للتأثير الكبير الذي تخلفه إطلالته.
كانت أميرة ويلز رمزًا للأناقة في القرن العشرين، واشتهرت بعشقها لفساتين السهرة الطويلة من أقمشة الساتان والحرير، كما عرفت بعشقها للون الأحمر ومزجه مع العديد من الألوان فكانت لا تتخلى في أغلب إطلالتها عن الظهور باللون الأحمر.
بعد انفصالها عن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، ظهرت جرأة الأميرة ديانا واستقلالها، وابتعدت عن البروتوكولات الملكية، وأصبحت ترتدي ملابس أكثر جرأة ومكشوفة.
بدءًا من حفل زفافها الذي تابعه أكثر من 750 مليون شخص حول العالم عبر التلفاز، حيّرت ديانا العالم بتصميم فستان زفافها والذي تمت حياكته يدويًّا، وتم تطريزه بـ10 آلاف لؤلؤة صغيرة، إذ كان مصنوعًا من حرير التافا عاجي اللون والدانتيل، وبلغت تكلفته وقتها 9 آلاف جنيه إسترليني.
كما أثارت ديانا الكثير من الجدل بعد ظهورها بفستان أسود قصير مكشوف متحدية البروتوكول الملكي، بعد إعلان اعتراف زوجها الأمير تشارلز بعلاقته مع كاميلا باركر، فظهرت ديانا بفستان سُمي “رداء الانتقام” ردًا لاعتبارها فانشغل العالم بإطلالتها ونسوا تصريحات زوجها.
فساتين مكشوفة ومايوهات..بعد انفصالها عن زوجها ودخولها في علاقة جديدة مع “دودي”، بدأت ديانا بالخروج بفساتين قصيرة ومكشوفة وظهرت جرأتها في ارتداء المايوهات.
