الدوحة- وكالات:
«عيدنا بقطر أحلى ولا عزاء لشياطين الحصار»، بهذه الكلمات الرنانة تبادل المعيدون بشاطئ الوكرة التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأكدوا أن قطر أفشلت مخططات دول الحصار وأربكت مؤامراتهم الدنيئة بفضل حكمة القيادة الرشيدة تحت مظلة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتكاتف وتلاحم المواطنين والمقيمين مع سموه كتفاً بكتف.
وقال عدد من المعيدين في تصريحات خاصة لـ «العرب» إن دولة قطر تشهد خلال هذه الأيام سابقة من التلاحم والحب لم يشهدها العالم من قبل، ونالت إعجاب الكثير من قادة الدول العظمى، حيث يقف الجميع على قلب رجل واحد خلف سمو الأمير المفدى.
وأضافوا أن شاطئ الوكرة يأتي إليه الكثيرون من مختلف الجنسيات بصفة مستمرة، خاصة في الأعياد والعطلات الرسمية، هرباً من زحمة الدوحة، لممارسة السباحة والاستمتاع واللعب مع الأطفال والشواء، إلا أنه يفتقر للكثير من الخدمات مثل المحلات والكافتيريات التي يستفيد منها الزائرون.
عبدالله سلطان: شاطئ الوكرة ملاذ العائلات
قال المواطن عبد الله سلطان، يعد شاطئ الوكرة أحد أهم الشواطئ التي يحرص العديد من الزوار على قضاء وقت ممتع بها، خاصة أصحاب المخيمات الذين قاموا بنصب الخيام وجلب البورتكابن قبل أسبوع تقريباً للاستمتاع بإجازة عيد الأضحى المبارك.
وأضاف: «ارتفاع درجات الحرارة نهاراً لا يؤثر على استمتاعنا بالشاطئ، خاصة أننا نبقى طوال فترة الظهيرة داخل البورتكابن المكيف، بعد أن نقضي الفترة الصباحية في ممارسة السباحة وصيد الأسماك والتي نقوم بطهيها في وجبة الغداء مع شوي اللحوم». وأكد سلطان أن العيد بقطر أحلى وأنه أصر على قضاء عطلة العيد بالدوحة للاستمتاع بالأجواء الجميلة والمشاعر الجياشة التي تخييم على وجوه المواطنين والمقيمين وترسم الفرحة والابتسامة حباً للوطن وللقيادة الرشيدة، مشدداً على أن دول الحصار تفقد يومياً هيبتها أمام شعبها قبل الآخرين. ولفت إلى أن تخصيص شاطئ متكامل خاص بالعائلات في مدينة الوكرة ساهم في حصولها على الخصوصية المطلوبة والاستمتاع بالشواطئ بعيداً عن العزاب.
فارس عمار: حرارة الجو لم تمنعنا من الاستمتاع بمياه البحر
قال فارس عمار «مقيم أردني» إن الشواطئ من أهم الأماكن السياحية في قطر، لأنها تجذب الزوار من مختلف الأعمار والمستويات والفئات، فهي المكان الوحيد الذي يمكن للجميع الاستمتاع به مجاناً، لافتاً إلى أن الإقبال على شواطئ الوكرة كبير طيلة العام، وهو ما دفع الجهة المعنية لتوفير شاطئ مخصص للعائلات.
وأكد أنه يفضل التخييم على شاطئ الوكرة بشكل أسبوعي وفي إجازة العيد، لافتاً إلى أن اعتدال الحرارة ليلاً شجعه وأصدقاءه على قضاء الإجازة على الشاطئ بعد أن قاموا بنصب الخيام.
ونوه بأن الحصار الجائر على دولة قطر سبب جروحاً عميقة لدى الجميع لن ينساها أحد مهما طال العمر، خاصة وأن الغدر جاء من الحليف الشقيق، مشيراً إلى أن قطر انتصرت دبلوماسياً وأعطتهم دروساً كبيرة، صعب يفهمها جهلاء القوم من طبقة سعود القحطاني الذي يحرم ويحلل على أهوائه.
نور عماد: الإعلام المصري يشيطن قطر
قالت نور عماد «مقيمة مصرية» إنه أول عيد أضحى تقضيه بالدوحة، لكنها شعرت بأنها وسط أهلها وأصدقائها، لافتة إلى أن شاطئ الوكرة له سمات جميلة، خصوصاً بإقامة حفلات الشواء والتمتع بمياهه الفيروزية الخلابة.
وأعربت عن أسفها الشديد لمشاركة دولتها في الحصار الجائر على دولة قطر، قائلة الإعلام المصري يسعى جاهداً لتشويه دولة قطر وشيطنتها، وقبل مجيئي إلى هنا كنت أتصور أن قطر مثل ما يقوله الإعلام المصري، لكن بعدما وصلت الدوحة علمت أن إعلامنا ما هو إلا دمية في يد أبوظبي ويتنفس كذباً، متمنية أن يديم الله نعمة الأمن والأمان على دولة قطر، ويحفظ شعبها وقائدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
ضياء الدين: العيد مع أهل قطر أحلى
أكد ضياء الدين مصطفى «مقيم مصري» أن شواطئ قطر تعتبر الأجمل والأنظف على مستوى المنطقة، وقال إنه زار العديد من الدول الخليجية إلا أن الشواطئ التي تمتاز بها الدوحة تعتبر كنزاً يجب الاستفادة منه، خاصة في مثل هذه المناسبات، ويمكن أن تشكل عاملاً استثمارياً إذا فتحت البلدية الباب أمام القطاع الخاص.
وأضاف أنه يأتي إلى شاطئ الوكرة بصفة مستمرة مع عائلته، التي فضلت أن تقضي العيد بقطر هذا العام، لمشاركة أهلهم القطريين فرحة العيد وكسر الحصار الجائر الذي فرض لأسباب واهية غرضها شيطنة قطر، لكن العالم أجمع يعلم أن قطر صفحتها بيضاء، وهذا ما أكدته الدول العظمي، بعيداً عن الجزر التي يحاول عادل الجبير ضمها لدول الحصار عن طريق الابتزاز المالي.
وتابع: شاطئ الوكرة يحتاج بعض الإمكانيات، مثل المظلات وبعض الكافتيريات التي يستفيد منها الزوار حتى تكتمل بهجته، مطالباً بتشديد الرقابة لمنع تسلل العزاب.