فيما سبق تمت زراعة الجزر الأرجواني و الكوسا الصفراء و الهليون الأبيض و لكن الطماطم الأرجوانية يجب أن تكون المحصول في البيوت الخضراء لهذه الموسم هذا ما قاله المزارع صاحب المزرعة و حسب ما يقول علماء الزراعة و علوم النباتات أن هذه الطماطم هي صحية أكثر من الطماطم الحمراء التي يتم زراعتها طوال الموسم، حيث تبدأ الطماطم في نموها كما تبدأ سائر النباتات ذات لون أخضر ثم تتحول إلي اللون الأرجواني بالتدريج.
و في بيعها لأول مرة في السوق لهذا الموسم بهذا اللون جاءت فكرة زراعة المحصول مع زراعة الطماطم الحمراء و لكن مع إضفاء لهذا الموسم الطماطم الأرجوانية في البيوت الخضراء الجاهزة للزراعة، وكان علماء في الولايات المتحدة الأمريكية أبدوا إعجابهم بها بعد إجراء دراسات عليها و التي من خلالها وجدوا أن الطماطم ذات اللون الأرجواني تحتوي علي مواد مضادة للأكسدة مقارنة بالطماطم الحمراء.
هذه الطماطم تم أيضا بيع بذورها في بريطانيا لإنتاج هذا المحصول لأول مرة هناك هذا الربيع كما صرح بعض التجار في المجال الزراعي و قد قال ألفي جاكسون مساعد مدير في شركة سوتونز للبذور أن هذه الطماطم ليست حلوة مثل الطماطم الحمراء و لكنها لذيذة جداً عندما يتم تناولها مع المقبلات والسلطات مقارنة مع الطماطم العادية التي تباع في الأسواق مصرحاً بأن هذه الطماطم هي ذات لون طبيعي جداً و لأول مرة يتم الحصول علي هذه العينة من الطماطم.
جاء هذه المشروع علي يد بروفيسور في جامعة أوريجون في الولايات المتحدة الأمريكية جيم مايرز و الذي عمل علي هذا المشروع بمشاركة من بعض التلاميذ في الجامعة حيث بعد إجراء التجارب عليها تبينت أنها صحية جداً و تحتوي علي مكونات مفيدة لجسم الإنسان .