الدوحة – بزنس كلاس:
قالت السيدة مريم المحمدي المسؤولة عن خيمة وزارة التعليم والتعليم والعالي ان الوزارة أولت المشاركة في أسبوع المرور 2018 اهتماما كبيرا من خلال مشاركة 18 مدرسة من مختلف المراحل الدراسية والتعليمية، حيث تضم الخيمة مشاركات من المدارس تمثل حصاد عملها طوال العام في مجال توعية وتثقيف الطلاب مرورياً من خلال عدد من المعايير والمفاهيم من اهمها مقاعد الأطفال، تأمين المركبات، العلامات المرورية، السائق المثالي، الإشارات المرورية، والدراجات النارية والهوائية، حزام الأمان، الانشغال بالهاتف، والسرعة.
بالإضافة الى معايير السلامة على الطريق لذوي الاحتياجات الخاصة وتركز مشاركات المدارس على الجانب التوعوي في الحد من الحوادث المرورية ونشر الوعي المروري بطريقة مبتكرة بين طلاب المدارس والمجتمع، خاصة وأن نشاط السلامة المرورية مستمر طوال العام، وهذا النشاط التوعوي من شأنه أن يخرج مواطناً واعياً ومدركاً لأهمية السلامة المرورية.
ولفتت المحمدي إلى قيام عدد من طلاب مدرسة قطر التقنية بعمل مشروع تحويل سيارة صغيرة تعمل بالبترول الى الغاز المنزلي، حيث تم تنفيذ المشروع بالكامل داخل المدرسة، بتمويل من قطر للبترول نظرا لأن الغاز صديق للبيئة وعوادم محركات الغاز اقل ضرراً من عوادم البترول.
* تطبيق القواعد بشكل عملي
وأشارت إلى أنه من أجل دعم جهود التوعية والسلامة المرورية وتطبيقها بشكل عملي يوفر الجناح حافلة مدرسية (باص) يتم من خلاله تعليم الطلاب السلوكيات الصحيحة والآمنة عند ركوب الباص والنزول منه. وأيضا تعليم الطلاب والزوار علامات الطريق للسلامة المرورية، وهناك العديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية والهدايا للزوار.
وقال الأستاذ ناصر سالم المري منسق السلامة المرورية بمدرسة عبد الله بن رواحة الابتدائية والتي ركزت على التوعية بالاشارات المرورية إن هذا النشاط التوعوي يتم تطبيقه داخل المدرسة طوال العام. وتعتمد الوسائل التعليمية التي ابتكرتها المدرسة على التفاعلية، بحيث يكتسب الطالب المعلومات عن طريق اللعب.