الدوحة – وكالات:
وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع الحكومة التشيلية للتبرع بمبلغ 5 ملايين دولار لإعادة إعمار مدينة سانتا أولغا التشيلية والمناطق المحيطة بها، والتي تضررت جراء الحرائق التي اندلعت في شهر يناير الماضي.
ووقع الاتفاقية عن دولة قطر سعادة السيد فهد بن إبراهيم الحمد المانع سفير الدولة لدى جمهورية الأرجنتين والسفير غير المقيم في جمهورية تشيلي، وعن الحكومة التشيلية سعادة السيد خوان مانويل سانشيز المدير العام في وزارة الأشغال العامة، وذلك بمقر بلدية منطقة/ ماولي/ ، بحضور عمدة مدينة/ سانتا أولغا/ وعدد من المسؤولين بوزارتي الخارجية والأشغال العامة وممثلي أهالي المدينة المنكوبة.
وبهذه المناسبة، نوه سعادة السفير بأن هذه الاتفاقية تعبير صادق للإرادة السياسية والقيادة الرشيدة لدولة قطر المتمثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى “حفظه الله”، واستجابة وفية لوقوف سموه بجانب الشعب التشيلي الصديق الذي تعرض لكارثة الحرائق التي دمرت المنازل والمدارس وكل مرافق الحياة في مدينة سانتا أولغا.
وأوضح سعادته أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الجهود السياسية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، آملا في أن تستمر جهود التعاون بين الدوحة وسانتياغو في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بما يخدم مصالح الشعبين.
وأضاف أن التوقيع على هذه الاتفاقية يعتبر بمثابة تشييد جسر للإخاء والوفاء بين الشعبين القطري والتشيلي، ورسالة إنسانية هامة تمنح الأمل لأهالي المدينة المنكوبة.
وشدد سعادة السيد فهد بن إبراهيم الحمد المانع ، على أهمية العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية تشيلي..مؤكدا حرص دولة قطر على تعزيز هذه العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.
وأشار إلى أن صندوق قطر للتنمية لا يألو جهدا في المساهمة في إعادة إعمار المناطق المنكوبة في العالم..منوها بالدور الإنساني والاقتصادي الرائد للصندوق في التنمية البشرية، ومساهماته المتوازية للدبلوماسية القطرية في تعميق وتوطيد العلاقات القطرية مع شعوب العالم.
من جهته، أشاد سعادة السيد خوان مانويل سانشيز، بدور حكومة دولة قطر في مساندة الشعوب المنكوبة حول العالم، معبرا عن امتنان بلاده بوقوف دولة قطر بجانب أهالي المدينة المنكوبة وتخفيف آلام الكارثة عنهم.