أجلت هاباج-لويد الألمانية للحاويات يوم الجمعة موعد استكمال استحواذها على شركة الملاحة العربية المتحدة من 31 مارس آذار إلى 31 مايو أيار لكنها قالت إن الصفقة التي تدور قيمتها بين سبعة وثمانية مليارات يورو (7.52-8.60 مليار دولار) ليست في خطر.
وقالت الشركة إنها حصلت على جميع تراخيص الاندماج والموافقات التنظيمية وجميع الموافقات البنكية الضرورية كما نالت شركة الملاحة العربية المتحدة التي تتخذ من دبي مقرا معظم الموافقات البنكية.
وأُلقي باللوم في تأخر إتمام الصفقة التي سينتج عنها إحدى أكبر شركات الشحن في العالم على مشكلات تمويلية نابعة من تراجع نشاط قطاع الشحن الذي دام طويلا. وقلصت العديد من البنوك إقراض القطاع الذي انخفضت فيه أسعار الشحن 15.4 بالمئة في 2016.
وسجلت هاباج-لويد انخفاضا بلغ 66 بالمئة في الأرباح التشغيلية في 2016. ومن المقرر أن تنشر الشركة نتائجها الكاملة وتوقعات عام 2017 في 24 مارس آذار.
وقالت هاباج-لويد إنه على الرغم من تأجيل الموعد النهائي لإكمال الصفقة فإن مشاركتها في تحالف جديد للشحن تتقاسم فيه السفن وأعمال الشحن إلى وجهات شتى ستبدأ في الأول من أبريل نيسان كما كان مخططا. يضم التحالف هاباج-لويد وعددا من الشركات الآسيوية المنافسة في حين ستنضم إليه شركة الملاحة العربية المتحدة في وقت لاحق. وهبط سهم هاباج-لويد التي تتخذ من هامبورج مقرا 0.2 بالمئة إلى 30.2 يورو بعد أن بلغ أدني مستوى للجلسة عند 29.5 يورو بعد الإعلان.