الدوحة – بزنس كلاس:
أكدت صحيفة ذا ستيتس مان: أن قطر تسعى إلى استضافة أكبر حدث رياضي في العالم على أحسن وجه، وتعمل على إنجاز جميع المحطات لضمان أن تكون نسخة الدوحة لتنظيم مونديال 2022 الحدث الرياضي الأكثر مشاهدة في العالم، هو نجاح باهر على الرغم من الحصار المفروض على البلاد. حيث تسير أعمال البناء، استعدادًا لكأس العالم 2022، بشكل جيد ومتواصل في جميع أنحاء البلاد، وتقدم قطر لزوارها مجموعة من الأماكن ذات الأهمية السياحية. وقد تمكنت قطر من تحقيق الانفتاح وفي نفس الوقت حافظت على تراثها وموروثها القديم، وذلك بفضل أفق المدينة التي تتميز بناطحات السحاب الشاهقة وشبكة الطرق الممتازة.
انفتاح وازدهار
قالت الصحيفة: إن الشعب القطري يتميز بنظرة منفتحة على الحداثة والتطور ويتمسك بلباسه التقليدي،لكنه يحترم العادات والتقاليد الغربية ويقدر حرية الوافدين الى الدوحة. وفي الدوحة ترصد علامات عن شغف الأمة بكرة القدم. وبصرف النظر عن أعمال البناء، التي تجري في مواعيدها لإعداد الملاعب ومناطق المشجعين، تخوض قطر عملية تطوير شاملة في العديد من المرافق والمجالات.
ورصدت الصحيفة في تقريرها أهم المناطق السياحية والثقافية التي تميز الدوحة منها: قرية كتارا الثقافية، التي قالت عنها انها مكان رائع يعرض الهندسة المعمارية التقليدية بروح إبداعية، تقدم ملامح المدينة التقليدية بساحاتها ومسجدها مع واجهة بحرية رائعة ومسرح مثير للإعجاب إلى جانب المتحف ومركز المؤتمرات، وتتواجد جنبا إلى جنب مع المحلات التجارية والمطاعم الفاخرة، حث يمكن للزوار الاستمتاع بهذه المنطقة المميزة في قلب الدوحة. إلى جانب منطقة اللؤلؤة وهي أحد أرقى مناطق الترفيه في الدوحة، التي تصطف على الواجهة البحرية مع مجموعة مميزة من المقاهي الأنيقة والمطاعم والبوتيكات التي تتميز بالعديد من العلامات التجارية الفاخرة في العالم، هو أيضا مشروع الواجهة البحرية للشقق السكنية والفيلات.
إلى جانب سوق واقف وهو “السوق الدائم ” وهو أقدم سوق في الدوحة، مع مجموعة من المحلات التجارية التي تبيع سلعا متنوعة تقليدية من متجر العطور إلى متجر اللؤلؤ والملابس بالتجزئة. التي تضم تسعة فنادق ومستشفى فالكون، أكبر مستشفى في العالم للعناية بالصقور، حيث يقدم المهتمون بهذه الرياضة من بلدان بعيدة مثل الصين وروسيا وكازاخستان..
أهمية التعليم
بيّن التقرير أن قطر تحتل مكانة مهمة في جودة التعليم ولديها المدينة التعليمية بها احد أهم مراكز الجامعات العالمية ومراكز الدراسة وحرم جامعيٍ ضخمٍ يحتضن العديد من الجامعات التي يقصدها طلابٌ ينتمون لأكثر من 50 دولة، وهي من أبرز الجهات المموّلة للمشروعات البحثية، موفرةً بذلك فرصًا لا حصر لها من شأنها دفع مسيرة التقدم المعرفي والبحثي في شتى المجالات، وحققت نموا أقل ما يوصَف به أنه نمو هائل وغير مسبوق.
وتحدث التقرير عن متحف الفن الإسلامي الذي يجمع روائع تاريخية لمجتمعات مختلفة، ومجموعة من القطع الموجودة ضمن مقتنيات المتحف المرتبطة قبل كل شيء بالإسلام، وتعرض قطعاً نادرة من المقتنيات المليئة بالكنوز، تروي كل قطعة قصّة رائعة عن أصولها، كما توفر تجربة تفوق بأبعادها المساحة الماديّة لقاعة العرض.