قتلت الشرطة التركية مسلحين اثنين في اشتباكات عقب انفجار سيارة مفخخة أمام مبنى محكمة في مدينة إزمير التركية، اليوم الخميس، إلا أنها لا تزال تبحث عن مشتبه به آخر، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول” للأنباء.
وانفجرت السيارة المفخخة أمام مدخل القضاة وممثلي النيابة في المدينة التي نادرا ما تشهد أعمال عنف على بحر ايجه، بحسب القناة التي نقلت عن بلدية بايراكلي في إزمير قولها إن 10 أشخاص على الأقل أصيبوا، إصابة أحدهم خطيرة.
من جانبه، قال ويسي قايناق نائب رئيس الوزراء التركي إن هجوما أكبر كان يتم التخطيط له فيما يبدو استنادا إلى كمية الأسلحة التي عثر عليها في موقع تفجير بسيارة ملغومة في مدينة إزمير غرب البلاد يوم الخميس.
وقال قايناق للصحفيين في تصريحات بثت على الهواء “بناء على التجهيزات والأسلحة والقنابل والذخيرة التي تم ضبطها علمنا أن عملا بشعا كان قيد التخطيط.”
وأضاف أن الهجوم -الذي قال عنه الحاكم المحلي إنه يعتقد أن مسلحين أكراد نفذوه- لن يوقف التدخل العسكري التركي في سوريا والعراق.