كشفَ مطار حمد الدولي عن الزي الرسمي الجديد لموظفي خدمة المُسافرين، الذي يتميّز بتصميمه العصري الذي يعكس الدور الحيوي لفريق العمل الذين يتعاملون مباشرة مع المسافرين. وسيرتدي الزي الجديد أكثر من 350 موظفًا من فريق خدمة المسافرين.
ويأتي إطلاق الزي الجديد ضمن إطار استراتيجية التطوير والنمو التي يواكبها المطار، الهادفة إلى تقديم تجرِبة مسافرين استثنائية بمعايير عالمية، مع تعزيز دور الموظفين الرئيسي لتحقيق هذا الهدف. ويعكس الزي الجديد الرؤية الطموحة التي يتبناها المطار للسنوات القادمة، خاصة بعد احتفاله في العام الماضي بمرور 10 سنوات على بَدء عملياته التشغيلية وتقديم أفضل التجارِب.
وكان المطار قد بدأ مشروع تصميم الزي الرسمي الجديد من خلال الشراكة مع «فاشن ترست أرابيا»، التي بموجبها تمت إتاحة الفرصة لمصممي الأزياء لتقديم مقترح إبداعي لزي رسمي جديد يتميز بالحيوية والعصرية والحداثة والرقي. وقد تفوقت التصاميم التي قدمتها المصممة القطرية الشيخة زلفة بنت جاسم آل ثاني، وتميزت باللمسات الإبداعية العصرية والعملية.
وقالَ السيد عبدالعزيز الماس، نائب الرئيس للاتصال والتسويق والإعلام في مطار حمد الدولي: يعد هذا إنجازًا آخر يضاف إلى مسيرة النمو والتميز التي يشهدها مطار حمد الدولي. ويمثل الزي الجديد جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا الهادفة للارتقاء بخدمة المسافرين لدينا كمطار رائد في تقديم أفضل تجارب السفر. لقد أطلقنا مبادرات عديدة من شأنها أن تُمكّنَ فريق خدمة المسافرين من التفاعل والتعامل بكفاءة واحترافية مع المسافرين، ومن بين هذه المبادرات الاستثمار في عملية تطوير وتدريب الموظفين بما يضمن تحقيق أهداف العمل ودعم مسيرة التعلم.
يفخر مطار حمد الدولي بالتزامه الراسخ في تقديم خدمات عملاء استثنائية تعكس أعلى معايير الجودة من خلال فريق خدمة المسافرين. وبفضل فريق موظفي خدمة المسافرين المحترفين الذين يمثلون أكثر من 40 جنسية ويتقنون أكثر من 50 لغة، أصبح مطار حمد الدولي بذلك مجهزًا بشكل مثالي في تلبية الاحتياجات المتنامية لمسافريه من كافة أنحاء العالم. فقد اعتمد المطار نهجًا عصريًا في التدريب والتطوير الذي يقوم على تزويد موظفي خدمة المسافرين بالوسائل والتدريبات اللازمة التي تتوافق مع تطلعات مسافري العالم كافة.
ومع إطلاق مطار حمد الدولي الزي الرسمي الجديد، فإنه بذلك قد اتخذ أسلوبًا معياريًا لخدمة المسافرين يخلق بيئةً تتميز بحفاوة الترحيب، ما يسهم في تعزيز التعاملات الودية والفعالة مع المُسافرين.