يرفض روما الاستسلام في دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم أمام برشلونة، رغم تأخره بفارق ثلاثة أهداف قبل مباراة الإياب غدا الثلاثاء.
وأشار المدرب أوسيبيو دي فرانشيسكو إلى فوز روما 3-صفر على تشيلسي في دور المجموعات مؤكدا قدرة روما على تجاوز آثار هزيمة الأسبوع الماضي 4-1 حتى لو كان التفوق التاريخي لمنافسه يرجح غير ذلك.
لكنه قال إن فريقه عليه إظهار قدر من المكر والحسم أكبر مما أظهره في الفترة الأخيرة.
وأبلغ الصحفيين: “لماذا لا نكون واثقين في أنفسنا حتى نهاية المطاف على أمل تحقيق إنجاز لا سابق له؟ روما يتأخر بفارق ثلاثة أهداف ولذلك فهي مواجهة صعبة ولكن علينا أن نحاول.
وأضاف: “نحن نواجه فريقا قويا… علينا اللعب بحماس وثقة حتى صفارة النهاية إن كنا نريد تحقيق المستحيل”.
وتابع: “في بعض الأحيان تنقصنا البراعة المطلوبة لتحقيق نتائج أفضل. أرغب دائما في رؤية القدر المناسب من الحسم من الفريق”.
وبلغ روما دور الثمانية ثلاث مرات من قبل وخسر في اخر مرتين أمام مانشستر يونايتد في 2007 و2008.
أما المرة الوحيدة التي نجح فيها فريق العاصمة الايطالية في بلوغ الدور قبل النهائي فكانت في كأس اوروبا القديمة في 1984 حين هزم دينامو برلين قبل الخسارة في النهائي أمام ليفربول.
وقال دي فرانشيسكو: “نتحدث كثيرا عن عقلية الفوز لكننا لم نفز بالكثير في هذا النادي. نصنع عقلية الفوز عبر احساس الانتماء والهوية والعمل الدؤوب والبقاء بالقرب من الإطار الخاص بنا.
وزاد: “اكتسب برشلونة قوته عبر سنوات طويلة وليس بين عشية وضحاها. قوة برشلونة نابعة من عقليته التي تبدأ من أكاديمية الناشئين… يديرون المباريات بشكل رائع ويستخدمون الكرة جيدا ويرتكبون القليل من الأخطاء”.
ونجح برشلونة نفسه في تخطي الهزيمة بأربعة أهداف أمام باريس سان جيرمان في دور الستة عشر الموسم الماضي لكن مدربه إرنستو فالبيردي لا يضمن أي شيء.
وقال فالبيردي: “قد يكون من الخطأ التفكير في أننا بالفعل في الدور قبل النهائي”.
وأضاف: “حققنا نتيجة جيدة بالفعل في مباراة الذهاب لكن هذا كل ما في الأمر. علينا الآن خوض المباراة وكأن النتيجة صفر-صفر لأن لا يمكن أن تعرف ماذا سيحدث، ربما طرد لاعب أو شيء من هذا القبيل، علينا اللعب من أجل الفوز”.