قالت مصادر لوكالة “رويترز” إن “أوبك” ومنتجين من خارج المنظمة يدرسون تمديد اتفاق خفض الإنتاج لتسعة أشهر وربما أكثر من أجل كبح أي زيادة في المعروض العالمي خلال الربع الأول من العام المقبل عندما يتراجع الطلب بحسب التوقعات.
وكانت “أوبك” ومنتجون مستقلون على رأسهم روسيا قد توصلوا إلى اتفاق بخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا بداية من 1 يناير/كانون الثاني الماضي وحتى نهاية يونيو/حزيران المقبل.
وتلقت أسعار النفط بعض الدعم من اتفاق خفض الإنتاج، ولكن زيادة الإنتاج من أمريكا وليبيا قد أسهمت في تجدد القلق حيال تخمة المعروض مما أبقى الأسعار أدنى 60 دولارا للبرميل.
وأشارت مصادر إلى أن المحادثات بين “أوبك” ومنتجين من خارجها تتناول إمكانية تمديد الاتفاق حتى نهاية الربع الأول من عام 2018، وهو الوقت الذي يُتوقع فيه انخفاض الطلب بشكل موسمي.
ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات الاثنين وسط تفاؤل بين المستثمرين بخصوص تمديد اتفاق “أوبك” لخفض الإنتاج، ولكنها قلصت مكاسبها وسط ارتفاع واسع النطاق للدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية.
كانت مصادر قد أكدت لوكالة “رويترز” أن “أوبك” ومنتجين من خارجها يدرسون تمديد اتفاق خفض الإنتاج لتسعة أشهر أو أكثر من أجل مواجهة تخمة المعروض.
وأشارت المصادر إلى أن المباحثات تدرس تمديد خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية الأربعة أشهر الأول من العام القادم لمواجهة ضعف الطلب في هذه الفترة بشكل موسمي.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الطاقة الروسي “ألكساندر نوفاك” أن بلاده تبحث تمديد خفض الإنتاج بالتعاون مع “أوبك”.
في غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداءه مقابل سلة من العملات الرئيسية – بنسبة 0.5% إلى 98.9 نقطة مما زاد الضغوط على السلع، ومن بينها النفط.
وعند الإقفال، ارتفعت العقود الآجلة لخام “نايمكس” الأمريكي تسليم يونيو/حزيران بنسبة 0.5% أو 21 سنتا لتغلق جلسة نيويورك عند 46.43 دولار للبرميل.
وارتفعت أيضاً العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم يوليو/تموز عند التسوية بنسبة 0.5% أو 24 سنتا لتغلق جلسة لندن عند 49.34 دولار للبرميل.